بيعت "ساعة يد" كان يملكها الملك فاروق عام 1944، إلى مشتر مجهول، أمس الجمعة، في مزاد علني عقدته دار "كريستي" في دبي. وحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فإن الساعة ماركة "باتيك فيليب" السويسرية، تم بيعها بمبلغ 912 ألف و500 دولار، وهو ما يعتبر مبلغا قياسيا لبيع ساعة في مزاد علني بمنطقة الشرق الأوسط. وذكرت الوكالة أن الساعة مصنوعة من ذهب 18 قيراط، وكانت مقدرة بقيمة 800 ألف دولار من قبل دار المزادات، إلا أنها تخطت السعر المتوقع. يذكر أن ساعة الملك هي واحدة من بين 281 ساعة فقط من هذا الطراز أنتجتها الشركة السويسرية، مشيرة إلى أنها تحمل نقشا لتاج المملكة المصرية السابقة، وفقا ل"كريستي". كما شهد المزاد أيضا بيع لوحة للفنانة التشكيلية المصرية، زينب عبد الحميد، تحمل اسم "الحي الشعبي" وتعود لعام 1956، بسعر 58 ألف و750 دولار، وهو ما تجاوز السعر المتوقع، الذي حددته دار المزادات بين 12 ألف إلى 18 ألف دولار.