تعتبر الطماطم من الفاكهة الموجودة طوال العام، وتستخدمها ربة المنزل في تحضير الأطعمة دائمًا، ولا يمكن الاستغناء عنها، ولكن هناك مفاجأة من الصعب تصديقها عن الطماطم، فهي لها آثار جانبية خطيرة، على الرغم من كونها جزءًا لا يتجزأ من نظامنا الغذائي، وذلك حسبما ذكر موقع "StyleCraze". الاسم العلمي للطماطم هو Solanum lycopersicum، حيث إنها تنتمي إلى عائلة الباذنجان، ونشأت الطماطم في الأمريكتين الوسطى والجنوبية، والمكسيك، وانتشرت في نهاية المطاف بجميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من أنها آمنة للاستهلاك، فالعامل الرئيسي الذي يساهم في هذا الجانب المظلم من الطماطم هو الليكوبين، والمثير أن هذا المركب نفسه هو المسؤول عن فوائدها أيضًا.. وهذه هي الآثار الجانبية: 1. الارتجاع - حرقة في المعدة الطماطم حمضية للغاية، مما يرفع من احتمالات أن تسبب حرقة، حيث تجعل المعدة تنتج حمضا مفرطا - مسؤول عن انهيار الغذاء- وعندما يزيد حجم الحمض، يضطر إلى التدفق إلى المريء، مما يسبب تلك الأعراض، كما أنها تزيد من أعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي، وفقًا لما قاله مركز جامعة ماريلاند الطبي. 2. الحساسية والالتهابات غالبًا ما تظهر أعراض حساسية الطماطم فورًا بعد استهلاكها، وتشمل: الطفح الجلدي، الإكزيما، السعال، العطس، الإحساس بالحكة في الحلق، وتورم الوجه والفم واللسان، ووفقًا لدراسة بولندية، فإن الطماطم تحتوي على مركب يسمى الهيستامين يمكن أن يسبب بعض الحساسية. 3. مشاكل الكلى وفقا لتقرير نشرته وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، يجب على الأفراد المصابين بأمراض الكلى المزمنة المتقدمة، الحد من تناول البوتاسيوم الذي تحتوي عليه الطماطم، لأنه يسبب مشكلات في الكلى. 4. متلازمة القولون العصبي بسبب جلد الطماطم وبذورها الكثيرة، فهي تسبب مشاكل معوية، وإذا كنت تعاني من القولون العصبي ستؤدي الطماطم إلى انتفاخك. 5. الاسهال يمكن أن يحدث الإسهال عند الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الطماطم، ووفقًا لتقرير نشرته جامعة لونجوود، فالطماطم "دهنية وحمضية" ويجب تجنبها أثناء الإسهال، ووفقًا لتقرير آخر صادر عن جامعة مينيسوتا، يمكن أن تكون الطماطم مصدرًا للسالمونيلا والذي يسبب الإسهال. 6. الصوديوم المفرط تحتوي الطماطم على نسبة عالية من الصوديوم، فكوب واحد فقط من شوربة الطماطم يحتوي على ما بين 700 إلى 1،260 ملج من الصوديوم. 7. الليكوبينديرمي الطماطم مصدر غني بالليكوبين، وعند الإفراط في تناولها فأنها تسبب الليكوبيندرمي وهو اللون البرتقالي العميق للجلد المهدد للصحة. 8. مشاكل البول يمكن للأطعمة الحمضية مثل الطماطم، تهييج المثانة وتؤدي إلى سلس البول، بالإضافة إلى التهاب المثانة. 9. أوجاع الجسم عندما يتفاعل نظام المناعة في الجسم مع البروتينات الموجودة بالطماطم، يتم إطلاق مركب يسمى الهيستامين في الأنسجة، وهذا المركب يسبب تورم وآلام المفاصل، كما أن تناول الطماطم يؤدي إلى زيادة حمض اليوريك الذي يسبب النقرس. 10. مشاكل في الجهاز التنفسي يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية الطماطم، الإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي، حيث أن الافراط في تناول الطماطم يسبب حساسية، وذلك وفقًا لما قالته وزارة الزراعة الأمريكية. 11. الصداع النصفي قال الخبراء إن الافراط في تناول الطماطم يسبب الصداع النصفي، ووفقًا لدراسة إيرانية، فإن الطماطم سبب قوي لهذا الصداع، ويمكن للإنسان منع هذا الصداع بنسبة 40% عن طريق تغيير النظام الغذائي له. 12. اضطراب حاد في الجهاز الهضمي بما أن الطماطم حمضية بنسبة كبيرة، فإنها يمكن أن تسبب اضطرابا حادا في المعدة، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من ارتجاع الحمض أو حرقة المعدة. النساء الحوامل والرضاعة الطبيعية بينما أوضحت أبحاث أخرى، أن تناول الطماطم بشكل عادي، آمن على الحوامل والمرضعات، لكن لم تتوصل حتى الآن إلى الآثار الجانبية إذا أفرطت الحامل في تناولها، ومن ناحية أخرى تحتوي الصلصة على نكهة قوية تشق طريقها إلى حليب الثدي، لذا يُفضل الابتعاد عنها لكي لا تؤثر على الطفل. أي شيء إذا زاد عن الحد ينقلب ضدك، لذا كن حذرُا في الكميات التي تتناولها من الطماطم، ويٌفضل تجنب الصلصة خاصة المعلبة لكي لا تتعرض لآثارها الجانبية.