5 علامات تشير لوجودك في بيئة عمل سامة

الحياة المهنية لا تسير على وتيرة واحدة، فلن تجد نفسك دائمًا تنتمي لكل مكان جديد تنتقل إليه وتعمل داخله، ولا بد أن تمر بفترة تشعر فيها بالقلق، بسبب وجودك في بيئة عمل غير مريحة، لكنك مجبر على الاعتياد؛ لأنها مصدر دخلك الوحيد، وهناك بعض العلامات التي تكشف لك تلك البيئة في وقت مبكر، وتجعلك تتخذ إجراءات إيجابية، وفقًا لما قدمه موقع "مترو" البريطاني":
1- تشعر أنك الضحية:
إذا وجدت نفسك شخصا يُلقى اللوم عليه في العمل، ويقوم بمهام زائدة على غير المعتاد، وتوجه أصابع الاتهام إليك في المشكلات بدلا من طرح الحلول، فأنت في اتجاه واضح أنك في بيئة عمل غير مناسبة تؤثر على صحتك النفسية.
2- ضعف التواصل:
الاجتماعات تبدو غير منظمة، وهناك نقص في التركيز وشعور عام بعدم معرفة ما يحدث على أساس يومي، تشعر دائمًا بأنك خارج عملية اتخاذ القرار، أو أن هناك عددًا من المكاتب التي لا تسمح لك بالحصول على صوت.
3- تخاف الذهاب إلى العمل:
عندما تنهي إجازتك الأسبوعية، تشعر بالخوف من العودة إلى العمل، والقلق حول الدخول في نفس البيئة السلبية، بالإضافة إلى توترك حول تعاملاتك مع الآخرين، كل ذلك ينعكس عليك.
4- تعمل لساعات أطول وتشعر كأنك لم تحقق أي شيء:
بسبب عدم وجود جداول منظمة تجد نفسك تعمل لساعات أطول، على أمل تحقيق شيء ملموس، ولكن على الرغم من العمل في هذه الساعات الإضافية، فإنك لا تزال تشعر بأنك لم تتقدم خطوة واحدة فعليًا.
5- لا يوجد احترام للحدود الشخصية:
في هذا العمل لديك مدير يظهر عدم احترامك لحدودك الشخصية، وسوف يقوم بسلوك مثل الاتصال بك في عطلة نهاية الأسبوع، أو أثناء الإجازة السنوية متوقعًا منك القيام بالمهام. هذا النقص في الحدود الشخصية يجعلك تشعر بأنك لا تستطيع الهروب من بيئة عملك السلبية.
وتقول ليزا فيليبس، مدربة الثقة: "تأكد من أنك تضع صحتك الشخصية ورفاهيتك قبل العمل، وإذا كنت تخطط للمغادرة، فابدأ باستعادة طاقتك من خلال تحديث سيرتك الذاتية والتحدث إلى جهات التوظيف، والاشتراك في إعلانات الوظائف وما إلى ذلك. إن عدم الشعور بالسعادة وعدم القيام بأي شيء لن يغير الموقف".
ونصحت: "لا تأخذ الأمور بشكل شخصي أو تلوم نفسك، ذكّر نفسك بالإنجازات الماضية والنجاحات، تذكر دائمًا أن بيئة عملك ليست انعكاسًا دائمًا لك كشخص، إنه محيط مؤقت يمكن تغييره بواسطة الموظفين الشجعان الذين يتخذون الخطوة الأولى، سواء كان ذلك إثارة القضية مع الموارد البشرية، أو من خلال الانتقال إلى مكان عمل جديد".