علم "التحرير" أن هناك جلسة ستعقد بين تركي آل شيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، مع مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، خلال الساعات القادمة لإخماد ثورة غضب الإدارة البيضاء، بسبب تجديد عقد عبد الله السعيد مع النادي الأهلي، وكان اللاعب قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للزمالك، حيث كشفت مصادر بالنادي عن توقيع اللاعب على عقود انتقاله للقلعة البيضاء، قبل أن يتدخل تركي آل شيخ الرئيس الشرفي للأهلي، ويقنع السعيد بالبقاء في القلعة الحمراء، وتجديد تعاقده لمدة موسمين مقابل مليون ونصف المليون دولار في الموسم. ومن المنتظر، أن ينهي ترك الشيخ أزمة توقيع السعيد للزمالك، بعدما أعلن رئيس الزمالك، أن اللاعب لن يلعب في الأهلي إلا بعد حصوله على قيمة الشرط الجزائي في عقده مع الزمالك والبالغ قيمته 100 مليون جنيه. ويسعى آل شيخ للوصول إلى حل يرضي مسئولي الزمالك، وإقناعهم بعدم تصعيد الموقف، وتقديم شكوى ضد اللاعب، إضافة إلى لعب دور الوسيط، لرد مقدم التعاقد، الذي حصل عليه عبد الله السعيد، ويصل إلى 40 مليون جنيه. وكان مسئولو النادي الأهلي قد أعلنوا تمديد عقد عبد الله السعيد، لاعب الفريق، لمدة موسمين قادمين، وتم توثيق العقد في اتحاد الكرة عقب توقيع اللاعب على العقود، في النادي الأهلي عصر اليوم الثلاثاء.