تدرس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، الموافقة على التفاوض بشأن حل أزمة عبدالله السعيد لاعب الأهلى، الذى قام بالتوقيع على عقود الانضمام للقلعة البيضاء لمدة موسمين مقابل 40 مليون جنيه، قبل أن يتراجع ويمدد تعاقده مع ناديه الأساسى لمدة موسمين. كان رئيس القلعة البيضاء قد تمسك بالحصول على 100 مليون دولار قيمة الشرط الجزائى بعقد اللاعب، خلال تصريحاته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده أمس السبت، فى مقر النادى. ومن المنتظر أن يعقد رئيس القلعة البيضاء جلسة مع مسئولين فى الدولة للاتفاق على كيفية إنهاء الأزمة التى شغلت بال الرأى العام طوال أسبوعين شرط عدم خروج الزمالك خاسرًا، خاصة أن خبراء اللوائح أشاروا إلى أن عدم توثيق مسئولى الزمالك لعقد السعيد باتحاد الكرة، جعل الشرط الجزائى لا قيمة له. و من بين الأسباب التى ستدفع الزمالك للتفكير فى عدم شكوى السعيد، هو محاولة تركى آل شيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، مع مرتضى منصور رئيس النادى، لإقناعه بعدم شكوى اللاعب من خلال شرائه لقيمة عقد اللاعب مع القلعة البيضاء، مع وعده بإحضار صفقة سوبر للنادى كنوع من الترضية وإذابة جبل الجليد بين القطبين. من جانبه أكد أمير مرتضى منصور، نجل رئيس نادى الزمالك، على أن السياسة التى تعامل بها الأهلى مع أبنائه عماد متعب وحسام غالى مؤخراً، هى التى قادت عبد الله السعيد للتوقيع على عقود انضمامه للقلعة البيضاء. وقال أمير « إن عبد الله السعيد نقل له أن الأهلى تعامل بطريقة غير لائقة مع أبنائه ، فكيف ستكون طريقة التعامل معى عندما اعتزل ؟.. وبالتأكيد لن يكون لى مكان داخل القلعة الحمراء بعد الاعتزال لأننى لست من أبناء النادى». تابع نجل رئيس الزمالك حديثه، مؤكداً أن السعيد كان ينظر إلى المستقبل عندما أقر الابتعاد عن الأهلى والتوقيع للزمالك. وأشار نجل مرتضى منصورإلي أن مفاوضات السعيد لم تستغرق ساعة واحدة خاصة فى ظل ترحيب مسئولى الزمالك به وجدية العرض الذى يحقق طموحات اللاعب المالية.