شهد لقاء باوك أمام ضيفه أيك أثينا، أمس الأحد، على ملعب «تومبا ستاديوم» بالجولة 25 من الدوري اليوناني، حدثًا هو الأول من نوعه في ملاعب كرة القدم. مالك نادي باوك، قام باقتحام أرض الملعب، وهو مسلح، وقتما كانت تُشير النتيجة للتعادل السلبي، اعتراضا على إلغاء حكم المباراة هدفًا بداعي التسلل في الدقائق الأخيرة لفريق باوك عن طريق مهاجمه البرتغالي فاريلا. وأظهرت الإعادة، أن رئيس باوك أثينا كان بحوزته مسدس، هدد به حكم اللقاء، مما أثار صدمة في الأوساط الرياضية على مستوى العالم. وعلى أثر تلك الواقعة، اتخذت حكومة البلاد في اليونان قرارًا بتعليق النشاط الكروي، حيث قال جيورجيوس فاسليليديس، نائب وزير الثقافة والرياضة: «قررنا إيقاف بطولة الدوري، وسيستمر توقف البطولة حتى يتم التوصل لصيغة تقبل جميع الأطراف بشروطها وقواعدها». وعلقت وزارة الرياضة اليونانية، أنها قررت إيقاف نشاط البطولة المحلية بشكل فوري بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بسبب تتالي مظاهر العنف والشغب في الملاعب، وآخرها تهديدات رئيس نادي باوك لحكم لقاء باوك وأيك أثينا. وسبق لفريقي باوك وأيك أثينا أن تعرضا لمجموعة من العقوبات، آخرها اللعب دون حضور الجماهير وخصم نقاط من رصيدها.