«لست منزعجا من الهجمة ضدي»، هكذا علق الكاتب الصحفي صلاح منتصر على هجوم عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ضده، عقب نشره مقالا في جريدة الأهرام تحت عنوان (رسالة إلى محمد صلاح)، موضحًا أنه يحترم كافة الآراء سواء التي تتفق أو تختلف معه، قائلًا: «أنا لي رأي، ومن ينتقدوني أيضًا لهم رأي، وهذا أمر طبيعي ولا يقلقني على الإطلاق». وأردف منتصر في تصريحات ل«التحرير» أن النجم المصري المحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي أصبح رمزا لمصر، وأتمنى أن يكون في أحسن صورة لمصر في الخارج، مستطردا: «لسنا في حالة حرب، ومن حق الجميع أن يقول رأيه، والرأي العام هو الحكم في النهاية، وأتمنى أن تكون صورة ابن النيل جميلة في نظري وليس بشعر أو ذقن بهذه الهيئة». وتابع: «صلاح عايش في غربة، وأصبح اليوم يمثل واحدًا من ملايين المصريين المحبوبين، الرجالة والستات والأطفال بيعشقوه، فأصبح مش مجرد لاعب كرة ولكنه رمزا لنجم عالمي، فهو أول لاعب عالمي يصل لهذا المستوى من الارتفاع الذي وصل إليه، وأمامه مستقبل آخر». وأكمل: «أردت أن أتوجه لهذا الشاب الجميل، برسالة لإعادة التفكير، وأرجو رجوعه إلى صوره قبل تربية الذقن والشعر، فستجد شابا من أحسن وأجمل ما يمكن، وأريد أن نسترد صلاح إلى حضن مصر مرة أخرى التي تواجه حاليا العديد من التحديات، وعليه أن يتعلم من اللاعبين الكبار، مثل كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، والذي يظهر في شكل جميل في الإعلانات». وأضاف: مصر تواجه حرب إرهاب، وهو ما يتطلب منا بالضرورة التفكير في كل ما نمارسه ونقوم به، وهو ما يدفعنا للتساؤل: لماذا نجسد هذه الصورة في رمز من رموزنا؟ مستطردا: «لم أقصد أثناء كتابة المقال الانتماء السياسي له ولا أتمنى أن يكون له دور سياسيا، لأنه لاعب كرة عالمي، ولم أجد في تاريخ الكرة العالمية لاعب مصري بقدر وقيمة محمد صلاح وأتمنى أن يوفقه الله». وكان الكاتب الصحفي صلاح منتصر، تعرض لهجوم كبير من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد كتابة عموده: «رسالة إلى محمد صلاح»، ذكر فيه «محمد صلاح لم يعد مجرد لاعب كرة ، لكنه أصبح نجما تتابع الملايين أخباره، وهي نجومية لها تبعاتها التي تبدأ بضرورة أن يحافظ على موهبته وصحته وضرورة حاجته إلى نيولوك يتغير به شكله أمام محبيه». وأكمل: «فهو يجب أولا أن يحلق لحيته الكثيفة التي لا تتناسب مع سنه أو نجوميته، والتي تكاد تضعه من حيث الشكل على الأقل في سلة واحدة مع المتطرفين المتزمتين إن لم تضعه مع الإرهابيين أو المتعاطفين معهم على الأقل، وبعد هذا فإن عليه أن يعيد النظر تماما فى تسريحة شعره الكثيف الذي يبدو مهوشا ومنفوشا وكأن الحلاق لم يعرف طريق شعره منذ سنوات».