حالة من الغضب الشديد انتابت جماهير النادي الأهلي بعد البيان الذي أصدره مجلس إداراة النادي وأعلن خلاله تسليم قاعدة بيانات جماهير القلعة الحمراء التي حضرت لقاء مونانا في ذهاب دور ال32 لبطولة دوري ابطال أفريقيا حيث عبرت الجماهير عن غضبها عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة. وأصدر النادي الأهلي عبر الموقع الرسمي للنادي بياناً جاء نصه:"حرص محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، على الحضور للمقر الرئيسي صباح اليوم، ومراجعة كافة الإجراءات الإدارية التي قامت بها الإدارة التنفيذية، فيما يخص بيع تذاكر مباراة الأهلي ومونانا، بطل الجابون، الأخيرة والتي شهدت أحداثًا مؤسفة، وخروج مجموعة عن القيم والمبادئ الرياضية وغير الرياضية، وهو السلوك المرفوض من مجلس إدارة الأهلي وأعضائه وجماهيره الغفيرة. وشهد الاجتماع مراجعة كل التفاصيل الخاصة بتذاكر المباراة، حيث تم بيعها وفقًا للمتبع فى النادي منذ أكثر من عام، وتأكّد أن عملية الطرح تمت عن طريق ال«أونلاين». وهناك قاعدة بيانات كاملة لجميع الأفراد الذين حصلوا على تذاكر المباراة، بالإضافة إلى رعاة النادي، ونجوم قدامى، وبعض الأعضاء في فروع النادي الثلاثة، حصلوا على تذاكر وتم رصد بياناتهم، وقامت إدارة النادي بتقديم هذه البيانات للجهات المعنية لمعرفة عناصر الشغب، التي لا تمثل جماهير الأهلي الحريصة على مصلحة ناديها وبلدها. وجاء في الاجتماع أيضًا، والذي استمر عدة ساعات، الاتفاق على ضرورة التعاون الكامل مع جهات التحقيق، لتقوم بدورها على الوجه الأكمل للكشف عن المجموعة التي تجاوزت، حتى يتم تطبيق القانون، خاصة وأن مجلس إدارة الأهلي يثمّن دائمًا الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في تأمين الفرق المتنافسة وسلامة الجماهير، وأيضًا التأكيد القاطع على قيام النادي بدوره الوطني كعادته، والداعم لمؤسسات بلده، حتى لا تتكرر هذه المشاهد الخارجة مرة ثانية". عدد من جماهير الأهلي أبدى استياؤه مما حدث من جانب مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الخطيب ووصفوا مايحدث بانه محاولة للتضحية بالجماهير بعد تسليم قاعدة بيانات الجماهير للجهات المعنية في وقت يرى مجلس إدارة الأهلي ان هذا الإجراء محاولة من إدارة النادي مساعدة الدولة للتصدي لمثيري الشغب وللكشف عن المجموعة الخارجة عن القانون .
وشهدت الساعات القليلة الماضية هجوم شديد من جانب الجماهير على مواقع التواصل الإجتماعي للتعبير عن غضبهم من تصرفات مجلس إالإدارة برئاسة الخطيب نستعرضها فيما يلي: