أقدمت ربة منزل فى العقد الرابع من العمر على الانتحار، وأشعلت النار فى نفسها داخل منزلها لإصابتها بمرض نفسي، لتفارق الحياة بعد تعرضها لحروق من الدرجة الثانية فى الإسكندرية. تعود الواقعة إلى تلقى اللواء مصطفى النمر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، اخطار من مأمور قسم شرطة محرم بك، بورود بلاغ من المستشفى الرئيسي الجامعي بوصول المدعوه "إ.أ.م.أ، 38 سنة، ربة منزل"، مقيمة شارع عبد القادر الغرياني دائرة القسم، مصابة بحروق بمختلف أنحاء الجسم من الدرجة الثانية والثالثة، وتوفيت. بالانتقال والفحص، تم إجراء مقابلة مع زوجها المدعو "ه.ح.م.إ، 40 سنة، تاجر"، مقيم بذات العنوان، قرر بأنه أثناء تواجده بمسكنه صحبة زوجته المذكورة، قامت بمغافلته وسكب مادة بترولية -كيروسين تصادف تواجده بالمنزل- على ملابسها وإشعال النيران بنفسها، ما أدى لحدوث إصابتها التي أودت بحياتها. وأضاف بأنها كانت تعاني من مرض نفسي تعالج منه ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاتها. وبسؤال والدها أيد ما جاء بالفحص ولم يتهم أحد بالتسبب في وفاتها. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وتحرر المحضر رقم 1772 / 2018 إداري قسم شرطة محرم وجاري العرض على النيابة. وفي منطقة سيدي جابر، أقدم شاب فى العقد الثالث من العمر، على الانتحار وعلق فى رقبته حبل ونفذ حكم الإعدام فى نفسه، لمروره بحالة نفسية سيئة، داخل شقته فى الإسكندرية. تلقى اللواء مصطفي النمر مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة سيدي جابر، بانتحار، شخص داخل سكنه بالعقار 8 شارع عمر الخيام، كليوباترا. بالانتقال والفحص، تبين أن الشقة محل البلاغ بالطابق الثالث، ووجود جثة قاطنها المدعو "م. م. ب. ر. 26 سنة" بدون عمل، معلقة على أحد الحوائط بصالة الشقة ملفوف حول رقبته حبل مربوط طرفة الآخر بحلقة حديدية يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرته تبين عدم وجود إصابات ظاهرية. بسؤال والدته المدعوة "ز.م.ا.ش، 53 سنة، ربة منزل" مقيمة، شارع الأقصر، كليوباترا، قررت بأن نجلها المذكور يقيم بالشقة بمفرده ويعاني من مرض نفسي منذ فترة، ولم تتهم أحد بالتسبب في وفاته. تم إخطار النيابة، ونقل الجثه لمشرحة الإسعاف، وإخطار قسم الأدلة الجنائية وتكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة. وتحرر المحضر رقم 2018/2455 إداري سيدي جابر، وجاري العرض على النيابة.