كتب: علي الزيني مازح الدولي الكرواتي ديان لوفرين، مدافع نادي ليفربول الإنجليزي، زميله في الفريق النجم المصري محمد صلاح، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، اليوم الخميس، ونشر فيديو لصلاح أثناء عودة الفريق من البرتغال على متن الطائرة بعد مباراة بورتو، معلقًا عليه: "رئيس مصر القادم.. محمد صلاح". وجاء مزاح لوفرين لصلاح، على خلفية إعلان الحاج ضيوف نجم ليفربول السابق، نيته للترشح لرئاسة دولة السنغال، كما ذكرت صحيفة "ذا صن الأسكتلندية"، أن الحاج ضيوف قرر التخلي عن العمل في كرة القدم ومهنة التدريب، والانتقال للعمل السياسي والترشح لرئاسة السنغال، علاوة على فوز الأسطورة جورج وايا برئاسة ليبيريا مؤخراً ليعيد إلي الأذهان إلى اللاعبين الذين لم يكتفوا بما حققوه في الملاعب وتوجهوا إلى العمل السياسي. بيليه بعد نجاحه "الباهر" في عالم كرة القدم، ليكون بذلك أفضل لاعب لكل الأوقات من دون منازع، عقب تتويجه بكأس العالم في السويد عام 1958 وعمره لم يتجاوز 18 عاما، أصبح بيليه "ملك" عصره وما بعده، إذ لم يستطع أحد تحقيق ما وصل إليه "الجوهرة السوداء". وبعد اعتزاله الكرة في العام 1974 تسابق السياسيون لاستغلال شهرته وصورته من خلال منحه منصب سفير في الأممالمتحدة، حيث عمل على حماية الطفولة ونشر السلم في بلاده قبل أي بلد آخر، وهو الطموح الذي نمى لدى بيليه بمرور الوقت، خصوصا وأن الحكومات التي توالت في بلاده كانت ترى فيه الأنسب لقيادة وزارة الرياضة، التي رفضها في العام 1985، قبل أن يعيد القائمون على شئون السياسة في بلاده الكرّة بعد 4 سنوات، غير أنها قوبلت بالرفض، قبل أن يرضخ بيليه للأمر الواقع بإلحاح من رئيس البلاد فرناندو هنريك كاردوسو، حيث تولى المهام سنة 1995 بعدما أقنعه الرئيس البرازيلي وقتها بأن توليه مهام الوزارة فيه صالح الرياضة. اعتراض رؤساء الأندية على برنامج بيليه جعله يغادر مبنى وزارة الرياضة في ساوباولو نهاية العام 1998، غير أنه حقق مشروعه الذى حمل اسمه وعرف ب "قانون بيليه"، الذي يدافع عن اللاعبين ويترك لهم حرية اختيار وجهاتهم والأندية التي ينضمون إليها. دكتور سقراط يعد واحدا من أبرز الرياضيين الذين عملوا بالسياسة، سقراط ترعرع في البرازيل، وتحديدا في مدينة ساوباولو، وهو أحد أساطير بلاده في كرة القدم لعب كرة القدم خلال الفترة من عام 1974 حتى عام 2004، وبدأت مسيرته الكروية مع بوتافوجو، وانتقل إلى كورينثيانز، وفيورنتينا الإيطالي وعاد إلى بلاده من بوابة بوتافوجو، وانتقل إلى فلامينجو سانتوس وعاد مرة أخرى إلى بوتافوجو، قبل أن يلعب لنادي جروفرث تاون الإنجليزي لفترة قصيرة في نهاية مسيرته. وخاض سقراط في مسيرته على مستوى الأندية 640 مباراة وسجل خلالها 292 هدفا، بينما لعب لمنتخب البرازيل من عام 1979 حتى عام 1986 وشارك في 60 لقاء وأحرز 22 هدفا، وحصل سقراط على العديد من الجوائز الفردية أفضل لاعب جنوب أمريكي في عام 1983 ودخل تشكيلة الفيفا لأفضل 11 لاعبا في العالم عام 1982، وتم وضع اسمه في قاعة المشاهير ببلاده وصنف ضمن أفضل 125 لاعبا على قيد الحياة في وقت سابق وأفضل 61 لاعبا في القرن العشرين. ولم تقتصر حياة سقراط على كرة القدم فقط، فهو بالأصل طبيب أطفال، انتهى من دراسته الجامعية في سن 24 عامًا ومن ثم توجه إلى كرة القدم ومن ثم مارس المهنة بعد اعتزاله الكروي. واتجه إلى السياسة، وكان دائمًا يحاول محاربة النظام العسكري الديكتاتوري في بلاده، وكانت غرف حفظ الملابس، "المنبر"، الذي يستغله اللاعب في توجيه "الرسائل" إلى "الساسة" في البرازيل، وسط "صمت" بقية زملائه، وشارك في تأسيس حزب كورينثيانز الديمقراطي، وتحدث الرئيس السابق للبرازيل لولا دا سيلفا كثيرا عن إسهاماته في حركة التغيير التي جرت بالبلاد. وفي عام 2011 ساءت صحة سقراط، ودخل العناية المركزة ودخل مستشفى ألبرت إينشتاين، وعانى من نزيف في الجهاز الهضمي ومشاكل في الكبد، وفي الرابع من ديسمبر 2011 رفعت البرازيل الأعلام السوداء حدادا على وفاة الدكتور والسياسي والأسطورة الكروية البرازيلية عن عمر يناهز 57. روماريو روماريو هو مهاجم برازيلي من مواليد 29 يناير 1966 في مدينة ريو دي جانيرو، ويعتبر من عظماء الهجوم في تاريخ كرة القدم، حيث استطاع تسجيل 1000 هدف في مسيرته الكروية. بدأ روماريو مسيرته الكروية مع فريق اولاريلا، إلا أن بداية الاحتراف الحقيقي كانت بارتداء قميص فاسكو دي جاما عام 1985، ولعب مع الفريق 47 مباراة وسجل 17 هدفا، قبل الانضمام عام 1988 إلى صفوف إيندهوفن الهولندي، ولعب بقميصه 5 مواسم، وأحرز 98 هدفا في 109 مباريات. وفي عام 2010، انتخب نجم كرة القدم السابق روماريو عضوا في مجلس النواب البرازيلي في الانتخابات، بعد أن خاضها في منطقة جنوب شرق ولاية ريو دي جانيرو باسم الحزب الاشتراكي، متحالفا مع حزب الرئيس المنتهية ولايته لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، وفي العام الماضي تم اختياره سيناتور لمدينة ريو دي جانيرو، ويعتزم روماريو خلال الفترة المقبلة الترشح لمجلس الشيوخ بالبرازيل. طاهر أبو زيد مارادونا النيل يُعد من أشهر لاعبي كرة القدم في مصر واشتهر بتسديداته القوية المحكمة وأطلق عليه الجمهور لقب "مارادونا النيل". ولد في الأول من أبريل عام 1962م، تمتع بموهبة مميزة في فنون كرة القدم منذ صغره وكان يسعى دائما لتحقيق حلمه باحتراف كرة القدم، حتى دخل النادي الأهلي لأول مرة يوم 15 يونيو 1973. وشارك "أبو زيد" مع النادي الأهلي في 170 مباراة وسجل العديد من الأهداف، كما ساهم في فوز الفريق بحوالي 15 بطولة متنوعة، منها درع الدوري أربعة مواسم، وكأس مصر خمس مرات، وكأس أبطال الدوري الإفريقي عامي 1982 و 1987، بالإضافة إلى كأس الأندية الإفريقية أبطال الكئوس ثلاث والكأس الأفرو آسيوية عام 1989م. على المستوى الدولي حقق العديد من الإنجازات الكروية مع المنتخبات الوطنية حيث شارك في 40 مباراة دولية أحرز خلالها 27 هدفا. وحصل على الحذاء الفضي في بطولة كأس العالم للناشئين بأستراليا عام 1981م عقب فوزه بلقب هداف البطولة بينما حصل مع المنتخب الأول على الحذاء الذهبي المقدم من الاتحاد السوفيتي بعد حصوله على لقب هداف بطولة كأس الأمم الإفريقية في أبيدجان عام 1984م، كما كان له الدور الأكبر في فوز مصر بكأس الأمم الإفريقية عام 1986م، وشارك أيضا مع المنتخب في كأس العالم لعام 1990. وخاض تجربة الاحتراف من خلال الانضمام إلى صفوف نادي صحار العماني في أغسطس 1991م، لكنه لم يستمر طويلاً وعاد إلى صفوف النادي الأهلي في ديسمبر من نفس العام. في يوم الأحد 3 نوفمبر 1996م قرر كابتن طاهر اعتزال كرة القدم واتجه إلى العمل الإداري، حيث انتخب عضوا في مجلس إدارة النادي الأهلي واتجه إلى العمل الإعلامي كمحلل كروى ومقدم برامج. وفي السادس عشر من أغسطس عام 2013، عين وزيرا للرياضة في حكومة حازم الببلاوي، وشارك في مظاهرات ثورة 30 يونيو. طارق ذياب لاعب القرن في تونس هو أحد أبرز نجوم كرة القدم العربية والتونسية السابق، وتم اختياره لاعب القرن في تونس، وحصل على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية كأفضل لاعب في إفريقيا سنة 1977، وهو يبلغ من العمر 23 عامًا، وساهم بشكل كبير في تأهل المنتخب التونسي لنهائيات كأس العالم بالأرجنتين 1978، لأول مرة، واختير ضمن تشكيلة كأس العالم والتي تضم أفضل اللاعبين في البطولة. لعب طارق ذياب 110 مباريات دولية مع تونس ولفترة تفوق ال15 عاما وكانت مسيرة مميزة لهذا اللاعب، كانت بدايتها عام 1973 عندما كان يبلغ من العمر 19 عامًا، وساهم في تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كرة القدم بأولمبياد سيول 1988 بعد الفوز على المغرب بهدفين سجلهما طارق، وحصل مع الترجي على بطولة الدوري 6 مرات، والكأس المحلي 5 مرات، واعتزل الكرة عام 1990 وكانت آخر مبارياته في إياب كأس إفريقيا ضد الأهلي في القاهرة، وتوجه للعمل الإعلامي كمحلل كروي. وفي الرابع والعشرون من ديسمبر عام 2011، عين وزيرًا للشباب والرياضة التونسي، في حكومة حمادي الجبالي، وفي حكومة علي العريض، وظل وزيرا حتى التاسع والعشرين من يناير عام 2014. فالديراما "شعر الأسد" قد يصعب على الذين عايشوا الفترة التي كان فيها فالديراما يصول ويجول في مختلف الملاعب الكروية ذكر اسمه، غير أنه وبمجرد وصف اللاعب بصاحب "الشعر الذهبي" أو "شعر الأسد" يجعل الجميع يتذكر فالديراما وكولومبيا للوهلة الأولى، كارلوس ألبرتو فالديراما، بعد 10 سنوات من اعتزاله كرة القدم، ترشح لعضوية مجلس الشيوخ الكولومبي، وفاز بها عام 2014. وكان نجم المنتخب الكولومبى لا يتصوّر نفسه خارج أسوار الملاعب بسبب تعلقه بالكرة، خصوصا وأن الجميع في بلاده كان يتوقع له مشوارا كبيرا في عالم التدريب، قبل أن يفاجئ الجميع بالترشح لرئاسة البرلمان في كولومبيا ويصبح رئيسا له، وسط "ذهول" كل الكولومبيين الذين لطالما استقلوا باللاعب بسبب "قصة شعره" الفريدة من نوعها، ليكون بذلك فالديراما أيضا من بين اللاعبين القلائل في التاريخ الذين خلدتهم بلدانهم بصنع تمثال لهم، خصوصا وأن الإنجاز الأبرز للاعب كان قيادة منتخب بلاده للتأهل إلى نهائي "كوبا" أمريكا سنة1991، واختياره ضمن قائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأفضل 125 لاعبا حيا على وجه الأرض، وهي القائمة التي اختارها "الأسطورة" البرازيلي بيليه. شفشنكو وحزب "أوكرانيا إلى الأمام" تفاجأ الجميع في أوكرانيا بتصريح أندريا شفشنكو، الذي بدأ حياته الكروية في دينامو كييف والمنتخب الأوكراني، والحائز على جائزة أفضل لاعب في أوروبا عقب اعتزاله الكرة برغبته في التوجه إلى السياسة من بوابة حزب "أوكرانيا إلى الأمام"، حيث كان يرى فيه محبوه من خلال خرجته غير المألوفة نوع من مزحاتة التي ألفوها في الملاعب، غير أن الحقيقة كانت أن "شيفا" انضم لحزب أوكرانيا إلى الأمام، الذي تقوده نتاليا كورو ليفوشكا، ليتوجه إلى الشق الاجتماعي في بلاده، دفاعا عن الفقراء، والأوضاع المزرية التي يمرون بها من خلال المصاعب التي يلقونها يوميا في أوكرانيا جراء تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد. مارك فيلموتس البلجيكي فيلموتس، المدرب السابق للمنتخب الإيفواري، الذي عجز عن تأهيل "الفيلة" إلى كأس العالم المقبلة في روسيا في العام 2018، وبعد مشوار كروي حافل مع تشكيلة المنتخب البلجيكي أو "الشياطين الحمر" وعقب اعتزاله الساحرة المستديرة قبل 17 سنة حاول اقتحام السياسة مستغلا طبيعة عمل زوجته "المحامية"، ليصبح بذلك عضوا في مجلس الشيوخ البلجيكي وممثلا لحركة الإصلاح، غير أن مسيرته السياسية لم تلق نفس مصير مشواره الكروي، حيث سرعان ما فشل في "طموحه"، ليستقيل بسرعة، ما جعل السياسيون في بلجيكا يربطون ذلك بعدم اتفاق آراء ويلموتس وتطلعات حزبه أو حتى أنه لم يتأقلم وأجواء السياسة نفسها. جورج ويا النجم الليبيري أحد أشهر الأوجه في القارة السمراء على الإطلاق، لما له من باعٍ طويل في الملاعب الأوروبية، جعلته يحصد شعبية طاغية في قارته الأُم، ليفز برئاسة بلاده بعدما ترشح للمرة الثانية (المرة الأولى في 2005)، وحقق الفوز في 12 مقاطعة في حين استطاع خصمه جوزيف بواكي، الذي يشغل منصب نائب الرئيس منذ 12 عامًا، الفوز في مقاطعتين فقط. وكان «ويا»، عضو البرلمان الليبيري (مُنذ 2014)، قد أسهم إسهامات عديدة في مجال التعليم، وبدأ حملة قوية لتشجيع الأطفال على مواصلة تعليمهم، وعدم ترك مدارسهم كما كان يحدث وقتها بسبب الفقر، وانضم للحملة آلاف من أطفال ليبيريا، وتبنى «ويا» فكرة رائعة تقتضي بمنح اشتراك في نوادي لأي طفل نسبة حضوره مُرتفعة في المدرسة، وشارك العديد من اللاعبين الأفارقة في هذه الحملة.