دعا حزب الحركة الوطنية، برئاسة الفريق أحمد شفيق، الشعب المصري إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبا الجماهير بعدم الالتفات لدعوات المقاطعة التي صدرت عن بعض التيارات والأحزاب السياسية. وشدد الحزب، عقب اجتماع الأمانه العامة والهيئة العليا للحزب اليوم الخميس، على أن النزول للانتخابات واجب وطني وأمانة في رقاب الناخبين، خاصة أن الدولة المصرية تمر بظروف سياسية استثنائية تقتضي ضرورة التوحد والاصطفاف الوطني ودعم التجربة الديمقراطية، مما يقتضي معه ضرورة النزول لصناديق الاقتراع لاختيار المرشح الذي يرونه مناسبا، والذي يدعم خيارات الشعب ويحقق آمال وطموحات المواطنين. وتابع: «لقد سبق وأجمعت الأمانات الفرعية بالمحافظات على مطالبة الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب بضرورة الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، ثم أعقب ذلك تفويض صدر من الأمانة العامة للحزب إلى الفريق شفيق كي يتخذ القرار الذي يراه مناسبا في هذا الشأن وفق ما تقتضيه المصلحة العليا للبلاد، وبناء عليه أصدر الفريق بيانا رسميا في السابع من شهر يناير المنقضي قرر فيه عدم الترشح لأسباب وطنية أوردها في ذات البيان». وأشار البيان إلى أنه «كان لزاما علينا عقب قرار الفريق بعدم الترشح ضرورة العودة مرة أخرى إلى قواعدنا الحزبية بالمحافظات، واستطلاع رأيهم في المرشح الذي يرونه مناسبا لقيادة البلاد خلال تلك الظروف العصيبة التي تمر بها الدولة المصرية ولكي يكون قرارنا قرارا مؤسسيا، مستندا إلى مرجعية جماهيرية، وجاءت نتائج الاستطلاعات جميعها وبنسبة زادت عن ال85٪ مدعمة لاختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأييد انتخابه لفترة رئاسية ثانية». وأكد الحزب أنه نزولاً على رغبة أمانات الحزب بالمحافظات وبعد العرض على الأمانة العامة والهيئة العليا قرر الحزب وبشكل نهائي دعم خيارات قواعده والإعلان عن تأييد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.