«النور» يعلن تأييد السيسي: الأقدر على المهام الجسام

أعلن يونس مخيون، رئيس حزب النور، تأييد الحزب لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.
وقال مخيون، في مؤتمر صحفي، عقد بمقر الحزب، اليوم الأحد، إنه انسجاما مع ما جرت عليه قاعدة حزب النور من تطبيق قاعدة الشورى، استطلع الحزب آراء أماناته في المحافظات، وبناء عليه قررت الهيئة العليا اعتماد الرؤية التي اعتمدها من قبل في دعم السيسي، ورأت أنه أقدر من يقوم بالمهام الجسيمة، والأقدر على تحقيق الانسجام والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة.
ودعا حزب النور، المصريين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية بكثافة والحذر من السلبية والإحباط.
وذكر رئيس الحزب: "لا يخفى على متابع خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد التي تهدد وحدتها وكيانها، مما يوجب تحقيق التعاون ومنع الصدام لتحقيق أكبر قدر من المصالح ودفع أكبر قدر من المفاسد".
وأضاف أن رؤية الحزب في المجال الاقتصادي تتمثل خطتها الأهم في معالجة للآثار السلبية على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، واتساع الفجوة بين الطبقات، ما يعد خطرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، داعيا إلى أن تراعي الدولة التزام الأغنياء بدفع الجزء الأكبر من فاتورة الإصلاح الاقتصادي.
ورأى الحزب ، وفقا لما ذكره مخيون، أن سياسة الاقتراض لسد عجز الموازنة لا يجوز اللجوء إليها إلا عند الضرورة، داعيا إلى التوسع في استصلاح الأراضي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأن تتخذ الحكومة مع ذلك الإجراءات اللازمة لرفع مستوى المزارعين والمستفيدين من الأراضي المستصلحة.
وتابع أن المشروعات الجديدة تقلل من البطالة، ولكن إجراءات الإصلاح الاقتصادي ترتب عليها ركود في كثير من القطاعات، ما يلزم معه أن تتعاون الدولة والقطاع الخاص في افتتاح أسواق عمل جديدة، وأنه يجب إعطاء الفرصة للمشروعات الصغيرة وفتح مجالات صناعية جديدة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لتنمية أن تتم أو لخطة إصلاحية أن تنجح في وجود الفساد، الأمر الذي يستدعي وضع خطط لسد منافذه واقتلاع جذوره.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، أكد الحزب ضرورة المواجهة الشاملة للإرهاب، مع سد الثغرات التي تسمح بتمكن الجماعات الإرهابية من تنفيذ عملياتها، منوها بأن المواجهة تحتاج تعاونا بين الأزهر والإفتاء والأوقاف وفتح المجال أمام الدعاة المعتدلين، وتنمية المناطق الحدودية، لأن الجهل هو المرتع للجماعات الإرهابية.
وأكد الحزب، أهمية توطيد العلاقات مع الدول العربية والإسلامية الشقيقة، وسرعة التحرك في القارة الإفريقية، لتقوية العلاقات، وعدم السماح بالتقسيم الطائفي والحذر من المذاهب الهدامة، مع الاهتمام بالأقليات المسلمة في أنحاء العالم.