لماذا جدد مانشستر سيتي عقد دي بروين أفضل صانع ألعاب في العالم؟

كتب- محمود البي
جدد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، عقد نجمه البلجيكي كيفين دي بروين حتى 2023 بعد المستوى الخيالي لصاحب 26 عاما خلال الموسم الماضي والجاري مع متصدر البريمير ليج.

وقال دي بروين في تصريحات للموقع الرسمي لمانشستر سيتي إنه سعيد بتمديد عقده رفقة متصدر البريمير ليج.
شارك دي بروين في 122 مباراة مع مانشستر سيتي بعدما سجل خلالها 30 هدفا منذ انتقاله للفريق في صيف 2015 مقابل 54 مليون جنيه إسترليني قادما من فولفسبورج الألماني.
ولا يوجد لاعب في الدوري الإنجليزي صنع أهدافا منذ انتقال دي بروين لمانشستر سيتي في 2015 بصناعة 33 هدفا.
وصفقة دي بروين لمانشستر سيتي في صيف 2015 كان وراءها بيب جوارديولا الذي كان يشرف على تدريب بايرن ميونخ، ولكنه كان يمتلك اتفاقا مع السيتي لقيادته منذ صيف 2016.
الدولي البلجيكي الذي لم يجد نفسه في صفوف تشيلسي الذي انضم له من جينك البلجيكي في 2012 ولكنه لم يشارك بقميص البلوز إلا ل9 مباريات فقط وصنع هدفا وحيدا.
لم يعط مانشستر سيتي الفرصة لخصومه من أجل العبث برأس نجمه كيفين دي بروين خلال الفترة المقبلة بتمديد عقده حتى 2023.
وسيحصل دي بروين على 280 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا في عقده الجديد وتصل الحوافز ل350 ألف جنيه إسترليني.
دي بروين مرشح بقوة للفوز بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي خلال الموسم الجاري بعدما سجل 6 أهداف وصنع 10 أهداف في 24 مباراة بالبريمير ليج، جعلته أفضل صانع ألعاب في المسابقة.
وصرح بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي في الفترة الماضية بأن دي بروين أفضل لاعب وسط في العالم، ولكنه لا يستطيع الوصول لمستوى ليونيل ميسي لأن الأخير لاعب متفرد من نوعه.
وأصبح دي بروين هو "الرجل الأساسي" في مانشستر سيتي خلال الموسم الجاري الذي تقوم عليه خطة بيب جوارديولا ببناء الهجمات من الخلف، بعدما طور الإسباني من أدائه ولعبه بجوار البرازيلي فيرناندينيو بعدما كان يلعب كجناح مع فولفسبورج في الموسم قبل الماضي قبل الانتقال لسيتي.
كانت الصحافة البريطانية قد نشرت في الأسابيع الماضية تقريرا عن رغبة نادي ريال مدريد في التعاقد مع دي بروين ولكن السيتي سد الطريق اليوم بتمديد عقده.
وهذه سياسة مانشستر سيتي في الفترة الأخيرة، الحفاظ على نجومه بعد تمديد عقد الثنائي نيكولاس أوتامندي حتى 2022 والبرازيلي فيرناندينيو حتى 2020 وقبلهما ديفيد سيلفا حتى 2020.
ويرغب مانشستر سيتي ومدربه بيب جوارديولا في الحفاظ على التشكيلة القوية التي جعلت النادي يحقق رقما قياسيا غير مسبوق في البريمير ليج ب18 انتصارا على التوالي بالدوري الإنجليزي وخسارة واحدة في البريمير ليج كانت في الجولة الماضية على يد ليفربول (4-3).