ذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، أن أسر ضحايا اليابانيين المختطفين، يعتزمون مقاضاة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بتهمة انتهاكه لحقوق الإنسان. ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن الوكالة اليابانية، أن أقارب الضحايا سيذهبون إلى لاهاي الأسبوع المقبل، ليطلبوا من المحكمة الجنائية الدولية رفع دعوى ضد زعيم كوريا الشمالية، بعد فشلهم في الحصول على معلومات بشأن مكان وجود ذويهم. وسوف يسلم الأقارب للجنائية الدولية عريضة تطالب بإجراء تحقيق في اختطاف أكثر من 100 ياباني. كانت كوريا الشمالية قد أكدت في عام 2002، أنها انتدبت 13 يابانيا في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، من أجل تدريبهم على التجسس، ولكن تم إعادة خمسة منهم فقط إلى اليابان. ويأمل أعضاء الأسر في أن طلب التماسهم سيجلب المزيد من الاهتمام لقضيتهم، خصوصًا مع زيادة الاتصالات الكورية الجنوبية مع كوريا الشمالية لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية.