أثار بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيليوس الثالث، مؤخرًا موجة من الغضب بين الفلسطينيين، بعد الكشف عن بيع عدد من الأراضى التابعة للكنيسة إلى إسرائيل. وكشفت وثائق "ويكيلكس" أن بطريرك الروم طالب من السلطات الإسرائيلية الاعتراف به رسميًا، مقابل إقرار الكنيسة بصفقات سلفه "إيرينيوس" مع السلطات، بشأن أملاك البطريركية التي تسربت في القدسالشرقية. ونوهت الوثيقة، إلى تدخل أمريكي في هذه المسائل. كان قد اعترض عشرات الفلسطينيين في مدينة بيت لحم، موكب بطريرك الروم الأرثوذكس كيوريوس ثيوفيليوس الثالث، في محاولة لمنعه من زيارة كنيسة المهد، للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد للطوائف التي تتبع التقويم الشرقي. ورشق المشاركون موكب البطريرك بالبيض والأحذية، لدى مروره وسط بيت لحم، متجها لكنيسة المهد، احتجاجا على صفقات مشبوهة اتهم ثيوفيليوس بإبرامها مع جهات اسرائيلية "لبيع أو تأجير أوقاف وعقارات تابعة للكنيسة الأرثوذكسية".