استدعت السلطة الفلسطينية الأحد، رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولاياتالمتحدة السفير حسام زملط للتشاور. ويأتي هذا القرار بعد نحو ثلاثة أسابيع من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي أثار تنديد فلسطيني ودولي واسع. من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة متلفزة أن "المؤامرة على القدس لن تمر"، مشيرا إلى أن واشنطن "فقدت أهليتها كوسيط في عملية السلام". وأضاف عباس في كلمة عبر التلفزيون بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن هذا التحدي يتمثل " بالاعتداء على مكانة القدس ووضعها التاريخي." وقال عباس " إن القدس تواجه مؤامرة كبرى لتغيير هويتها وطابعها والاعتداء على مقدساتها المسيحية الإسلامية". وأضاف أن المدينة المقدسة " بحاجة لوقفة شموخ وإباء من الجميع في العالم فالقدسالشرقية مدينة السلام كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين". وتابع قائلا " إن المؤامرة على القدس لن تمر ولن نسمح لكائن من كان أن يمس بحقوقنا وثوابتنا الوطنية". وتمنى الرئيس الفلسطيني أن يكون عام2018 "عام الاستقلال" وقال "مهما حاولوا أن يغيروا التاريخ لن يغيروه نحن هنا مرابطون نحن هنا باقون نحن صابرون نحن هنا صامدون".