أكد مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، أن الهجمات على الروهينجا مدروسة ومخطط لها جيدًا، مطالبًا زعيمة ميانمار أونج سان سوكي بذل المزيد من الجهود لوقف تحرك الجيش. كان الأمير زيد وصف الحملة ضد الروهينجا، بأنها "مثال واضح على التطهير العرقي"، متساءلًا إن كان لأحد أن يستبعد "عناصر الإبادة الجماعية". وقال المفوض الأممي في مقابلة مع "بي بي سي" البريطانية، اليوم الاثنين: إنه "لن يفاجأ إذا ما قضت محكمة ذات يوم بأن أعمال إبادة جماعية ارتكبت في حق أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار". وتنفي ميانمار ارتكاب فظائع ضد الروهينجا، وتقول إن الحملة عملية مشروعة لمكافحة التمرد، في الوقت الذي فر أكثر من 600 ألف من الروهينجا إلى بنجلاديش بعد تصاعد أعمال العنف والتطهير العرقي لهم على يد جيش ميانمار.