قال الدكتور أحمد فتحي عثمان، مدير مستشفى منيا القمح المركزي بالشرقية، إنه تم فتح تحقيق عاجل بشأن اتهام أسرة سيدة لأحد الأطباء بالتسبب في وفاتها أثناء إجراء عملية جراحية لها بقولهم "خرم لها الأمعاء والرحم والقولون". ورفض مدير المستشفى التعليق على الواقعة، مشددا على ضرورة انتظار نتيجة التحقيق، والتأكد من وجود تقصير من عدمه. ترجع تفاصيل الواقعة إلى استقبال مستشفى الزقازيق الجامعي لربة منزل تدعى فريال السيد 35 سنة، في حالة إعياء شديدة، تم تحويلها من مستشفى منيا القمح المركزي، إلا أنها توفيت فور وصولها.
بسؤال شقيقها "محمد السيد"، أفاد بأن شقيقته تعرضت لإهمال طبي جسيم داخل مستشفى منيا القمح؛ إثر خضوعها لعملية جراحية ل"تنظيف الرحم" بعد وفاة جنينها، السبت الماضي. وقال "السيد"، في تصريحات ل"التحرير"، إن الدكتور "خ.ع."، طبيب جراح بالمستشفى، هو من أجرى العملية، إلا أن حالتها ساءت بعد يومين. وتبين بالفحص الطبي إصابتها بثقوب في الأمعاء والرحم والقولون خلال العملية، فحرر شقيقها محضرا بقسم شرطة منيا القمح.