لفظت ربة منزل، أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى «الزقازيق» الجامعي في الشرقية، فيما اتهمت أسرتها أطباء بالتسبب في ذلك وقالوا إنها توفيت متأثرةً بإصابتها بحالة إعياء شديدة نتيجة خطأ طبي تعرضت له أثناء عملية جراحية أجرتها بمستشفى «منيا القمح» المركزي. وقال شقيق السيدة «فريال السيد» 35 عامًا، ويدعى «محمد» إن المتوفية تعرضت لإهمال طبي جسيم داخل مستشفى «منيا القمح»، وذلك بعدما أجرت عملية جراحية هناك، قبل أسبوع، من أجل «تنظيف الرحم» بعد وفاة جنينها وعمره شهرين داخل رحمها. وأشار «السيد» في تصريحات ل«التحرير» اليوم السبت، إلى أنه تم إجراء عملية جراحية لشقيقته، الأسبوع الماضي، على يد الدكتور «خ.ع» طبيب جراح بمستشفى «منيا القمح» المركزي، ، إلا أن حالتها ساءت بعد يومين فقط من العملية، وبعد إجراء فحوص طبية تبين إصابتها بثقوب في «الأمعاء والرحم والقولون» خلال العملية، موضحًا أنه تم تحرير محضر بمركز شرطة منيا القمح، يتهم في الطبيب المذكور بالإهمال والتسبب في وفاة شقيقته.