طالبت بلدانًا عدة طالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، بشأن القدس، وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، أن ثمانية بلدان طلبت اجتماعًا عاجلًا لمجلس الأمن في شأن القدس، لافتة إلى أنه قد يجتمع يوم الجمعة لبحث قرار ترامب. وجاء في بيان للبعثة السويدية في الأممالمتحدة أن «بعثات بوليفيا ومصر وفرنسا وإيطاليا والسنغال والسويد وبريطانيا وأوروجواي تطلب من الرئاسة" اليابانية لمجلس الأمن "عقد اجتماع طارئ للمجلس، قبل نهاية الأسبوع". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن اعتبار بلاده القدسالمحتلة عاصمةً لإسرائيل بدلًا من تل أبيب. وأضاف ترامب، خلال كلمته، الأربعاء: «أعتبر ذلك بداية مبادرة جديدة للنزاع بين إسرائيل وفلسطين، والكونجرس سبق وأقر بضرورة اعتبار القدس عاصمةً لإسرائيل قبل 20 عامًا، بعدها تم تصويت من مجلس الشيوخ على ذلك». وتابع: «كل رؤساء أمريكا السابقين أجلوا اتخاذ هذا القرار، على اعتبار أن التأجيل يسهم في عملية السلام، والبعض يقول إنهم كانوا جبناء، الرؤساء السابقون لم يفوا بالعهد، لكني أفي بعهدي الآن». وواصل: «الوقت حان للاعتراف رسميًا بالقدس عاصمةً لدولة إسرائيل». وأكد ترامب أن اتخاذ القدس عاصمةً لإسرائيل شيء صحيح للغاية، مطالبًا وزارة الخارجية الأمريكية بدء التحضيرات لنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس بدلًا من تل أبيب، وقال: «سوف نبدأ فورًا في توفير التجهيزات اللازمة لنقل السفارة، أعتبر ذلك مساهمةً كبيرة لإحلال السلام بين إسرائيل وفلسطين، هذا القرار لا يرمي للابتعاد عن اتفاق السلام الدائم، فهذا الاتفاق شيء كبير بالنسبة لإسرائيل وفلسطين على حدٍ سواء، ونلتزم بتسهيل اتفاق سلام مقبول للطرفين، وسنبذل كل ما نستطيع لأجل ذلك». وأضاف «أمريكا تدعم حل الدولتين إذا اتفقا على ذلك، وندعو للهدوء ولأصوات التسامح، ونائب الرئيس سوف يزور المنطقة في الفترة المقبلة للتأكيد على ما قررناه، وأدعو كل الأطراف إلى الحفاظ على الوضع القائم في القدس، ونجدد التزامنا بمعاونة دول المنطقة للقضاء على الإرهاب».