محافظ حمص: تخصيص 11 مليون دولار لإعادة الإعمار

قال محافظ مدينة حمص السورية، طلال البرازي، إن الحكومة خصصت 6 مليارات ليرة، أي ما يعادل أكثر من 11 مليون دولار أمريكي، لإعادة إعمار حمص.
وتوقع البرازي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد، أن يكون 2018 عام البدء في جهود إعادة الإعمار في سوريا، موضحا أن جزء المبالغ المخصصة يذهب لتغطية بعض المشاريع الخدمية من الصرف الصحي الشوارع، وجزء آخر تنموي له علاقة بتأمين مراكز للتنمية في عدد من القرى بحمص.
وأضاف أن هناك حاجة إلى 3 مليارات ليرة سورية، أي أكثر من 5 ملايين دولار، لإعادة تأهيل كافة الخدمات والمرافق التي تضررت بحي الوعر بفعل الإرهاب.
وأشار محافظ حمص إلى إنجاز دراسات فنية وهندسية لإعادة إعمار الأحياء، التي بلغت نسبة الضرر فيها 70 إلى 80% كالخالدية وبابا عمرو، متوقعا البرازي أن عام 2018 سيشهد بدء الاتجاه نحو إعادة الإعمار، ووضع هذه المخططات موضع التنفيذ ضمن خطة الحكومة الشاملة لكافة المناطق المتضررة في سوريا.
وأعلن المحافظ عن أن مدينة حمص صارت خالية من السلاح والمسلحين، متوقعا التوصل إلى تسوية تخرج المسلحين وعائلاتهم من الريف الشمالي، مضيفا: "أتوقع بفترة قريبة سيكون هناك اختراق إيجابي بإعادة الوضع بالريف الشمالي إلى كنف الدولة ورعايته، وإجراء تسوية تقضي بخروج المسلحين مع عائلاتهم، وبقاء الأهالي في تلبيسة والرستن والحولة بمنازلهم، كما حدث في مناطق كثيرة كالوعر، لكن هناك تعقيدات في هذا الملف بسبب وجود مجموعات تتبع لجبهة النصرة".
وأشار إلى عودة قرابة نصف المهجرين إلى المحافظة، بعد نزوح نحو 40% من السكان، متابعا أنه في الفترة بين عامي 2016 و2017 عاد إلى حمص نحو 20 ألف و500 عائلة، ومن المتوقع أن تتضاعف أعداد العائدين إلى مدنهم وقراهم خلال عام 2018.