دافع الإعلامي وائل الإبراشي، اليوم الثلاثاء، عن المطربة شيرين عبد الوهاب، بعد قولها إن مياه نهر النيل بها بلهاريسيا: «كثيرون يرفعون الآن شعار (ادبح شيرين)، هي أخطأت خطأ جسيمًا.. لكن المشكلة أننا نتعامل بمنطق الدبح وكأن يتحدث عن الأمر وكأن مشاكل الدولة انتهت، ويتم التعامل معها وكأنها ألحقت الأذى بالنيل أكثر من سد النهضة نفسه». وتابع الإبراشي خلال برنامج «العاشرة مساء» المذاع على قناة «دريم»: «البعض يتعامل مع شيرين على أنها ألحقت الأذى بالنيل أكثر ممنْ بنوا قصورًا عليه بمخالفة القانون.. مثل هذا الخطأ يتم التعامل معه بالاعتذار والمحاسبة فقط وليس بالإعدام المهني أو اتهامها بالخيانة». وأضاف: «شيرين حسنت النية ولا تقصد إهانة مصر.. لماذا نحن هذه القسوة مع المطربة والتعامل معها؟.. أحنا عندنا سياسيين بيهينوا الشعب وبيقولوا لا يستحق الديمقراطية أو الحرية، هل فيه إهانة أكثر من ذلك؟». واستكمل: «احموا شيرين عبد الوهاب من نفسها، ما دام مبتعرفش تقول إفهات يبقى متقولهاش، شيرين تغني وبس زي أم كلثوم، فهي كنز وثروة، فبعض الشخصيات عدوة نفسها، وشيرين حينما تتحدث تفقد 90% من شهرتها، وحينما تغني فهي كنز ثمين». وأصدرت نقابة الموسيقيين، قرارًا بإيقاف الفنانة شيرين عبد الوهاب عن العمل، وإحالتها للتحقيق، على خلفية الفيديو المتداول لها، الذي «أساءت فيه لمياه نهر النيل بمصر». وأوضح البيان، أن قرارها جاء بناء على «ما بدر من شيرين في الحفل المقام في لبنان، وذلك من سخرية واستهزاء غير مبررين على مصرنا العزيزة، الأمر الذي يسيء إلى النقابة وإلى جموع الشعب المصري». وأكدت النقابة في قرارها، أنه تم إيقاف شيرين عبد الوهاب عن العمل، وعدم منحها التصاريح اللازمة للحفلات التي سوف تقوم بإحيائها لحين المثول أمام النقابة لإنهاء التحقيق معها. يذكر أن الواقعة تعود لطلب إحدى المعجبات من شيرين خلال حفلها بمهرجان الشارقة للموسيقى العربية، والذي أُقيم فى شهر يناير الماضي، تقديم أغنية «ماشربتش من نيلها»، لكن شيرين بادرتها قائلةً: «هيجيلك بلهارسيا، اشربي إيفيان أحسن»، وهى مياه معدنية فرنسية، وأثار هذا التعليق غضب قطاع كبير من متابعي الفيديو، واعتبروها خفة ظّل غير مقبولة منها.