وجَه الجيش الروسي، الداعم لنظام بشار الأسد في سوريا، اليوم الجمعة، اتهامًا إلى الولاياتالمتحدة بمنع اللاجئين السوريين من الوصول إلى المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن ذلك يرقى إلى "جرائم حرب". وأفاد المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع، أن الوضع الإنساني في منطقة التنف السورية صعب جدًا، حيث تتمركز حامية تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن. وقال المركز في بيان: "الأكثر إلحاحًا هو الوضع الإنساني في منطقة التنف بسبب الولاياتالمتحدة التي أقامت قاعدة عسكرية هناك بشكل غير شرعي، وتمنع الاقتراب منها من على بعد 55 كلم على الأقل ما يحرم عشرات آلاف اللاجئين من تلقي المساعدات الإنسانية". وأضاف "أفعال الجيش الأمريكي وما يعرف بالتحالف الدولي انتهاك سافر للحقوق الإنسانية، ويمكن توصيفها بجريمة حرب"، وفقًا لوكالات أنباء روسية. كان الجيش الروسي اتهم واشنطن في أكتوبر الماضي بتقديم دعم إلى تنظيم "داعش" الإرهابي انطلاقا من منطقة التنف، بينما تقول واشنطن: إن "التنف تضم معسكرًا تستخدمه القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية لتدريب مقاتلين من فصائل مسلحة سورية تحارب تنظيم داعش".