طالب الإعلامي عمرو أديب، مساء الأربعاء، الدولة، بخصخصة الشركات الناجحة، «بيع مثلًا شركة الكهرباء، قول للمصريين حطوا أسهم فيها، مين مش هيشتري في الكهرباء وهو شايف الفواتير بالغلّو ده؟ ليه الدولة تشيل كل حاجة؟». أضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «كل يوم»، عبر فضائية «ON E»، «بيع الشركات الناجحة وخد الفلوس اعمل بيها إسكان اجتماعي ومشاريع صحية، إذا كان السعودية الغنية جدًا بتعمل الكلام ده، ليه وإحنا إمكانياتنا المحدودة بنصرف من دم قلبنا؟». تابع: «البلد فيها فلوس وفرص وكاش، الناس اللي حاطة فلوسها في البنك من 10 - 15%، يعني في أكتر من 80% من الناس اللي معاها فلوس مش بتحط فلوسها في البنك، لحد النهاردة بنشوف ناس رايحة تشتري شقة ومعاها شوال ومحدش بيعّد». واصل: «في كاش في السوق، وفروا فرص استثمارية للمصريين، المصريين معاهم فلوس، ومش بقول إن كلهم أو أغلبهم، لكن في فلوس وكاش، ليه الدولة مثلًا تتعب نفسها في العاصمة الإدارية وهي ممكن تبيع أسهمها؟ لازم نشوف طرق للناس عشان نحط الكاش في استثمارات». وكشف أحدث تقرير صادر عن البنك المركزي المصري، أن حجم السيولة المحلية بلغ نحو 940ر2 تريليون جنيه، في نهاية يوليو الماضي، مسجلًا زيادة قدرها 6ر20 مليار جنيه، بمعدل7 .0% . وأشار التقرير إلى أن الزيادة في السيولة المحلية انعكست على نمو أشباه النقود بمقدار 5 .31 مليار جنيه، بمعدل 4. 1%، حد منها تراجع المعروض النقدي بمقدار 9 . 10 مليار جنيه بمعدل 5 .1%. وأرجع المركزي الزيادة في أشباه النقود نتيجة لارتفاع الودائع غير الجارية بالعملة المحلية بمقدار 2 .41 مليار جنيه، بمعدل 7 .2%، في حين انخفضت الودائع بالعملات الأجنبية بما يعادل 7 . 9 مليار جنيه، بمعدل 4 .1%، أما التراجع في المعروض النقدى فجاء نتيجة لانخفاض كل من النقد المتداول خارج الجهاز المصرفي بمقدار 8 مليارات جنيه، بمعدل 9 .1%، والودائع الجارية بالعملة المحلية بنحو 9 .2 مليار جنيه، بمعدل 1%.