ملابس الأطفال «الإرهابية».. تحريض على العنف أم احتفال بالهالوين؟

فى 31 من أكتوبر كل عام، يحتفل العالم بعيد "الهالوين"، وفيه يرتدى الأطفال أزياء تنكرية لشخصيات كرتونية مثل "بربي وسبيدرمان وسندباد وسبونج بوب" فى الحفلات التى تقام فى ذلك اليوم، لكن لم يتوقع البعض أن يأتى اليوم الذى يعرض فيه زي الإرهابي من ضمن أزياء الهالوين.
حيث تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك، وتويتر"، صورة لزي يتم بيعه احتفالا ب"الهالوين"، على هيئة ملابس إرهابى، عبارة عن جلباب أبيض ولحية كبيرة وسترة، الأمر الذى أغضب كثيرا من رواد تلك المواقع.

تضمنت تعليقات الرواد على تلك الصورة: "هو أصلا الواحد بيتعايش مع فكرة إننا بنحتفل بالهالوين من غير ما نفهم هو إيه، بس تمام خلي الولاد يتبسطوا ويتنكروا ويلعبوا.. لكن لما توصل لإننا كمان بقينا نبيع ملابس تنكر على هيئة إرهابي، فهل ده خبل ولا عته ولا إيه بالضبط؟ يعني هل مثلاً بنوصل لولادنا إن اللي بيحصل في سينا ده استغماية مثلاً".
وقال آخر: "لا والله دي توعية للأطفال إنه لما يشوف واحد بدقن وجلابية.. بدل ما يقول عليه مسلم يقول عليه إرهابي، زي حضرتك لما بتشوفي قرع عسل ابنك بيقولك الهالوين أهو يا ماما".