أول استجواب لرئيس الوزراء بشأن تجاوزات «حفلة المثليين»

تقدم النائب إبراهيم عبد العزيز حجازى، عضو مجلس النواب، بطلب استجواب عاجل للدكتور على عبد العال، موجه لرئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بشأن تأخر الرد الرسمى للحكومة بعدما حدث فى الحفل الذى أقيم ب«كايرو فيستيفال سيتى» نهاية الشهر الماضي، من لغط يمس القيم ويتعارض مع مبادئ كل الأديان السماوية.
وأضاف حجازى، فى تصريح له اليوم الخميس، أن التقصير ليس فى إقامة حفلات ترفيهية لشباب مصر ومستقبل هذا الوطن، ولكن فى إعطاء التصاريح لفرقة موسيقية يرفض عدد من الدول العربية التصريح لها بالغناء وإقامة الحفلات نظرا لطبيعة أفرادها المثليين ومبادئهم التى تدعو إلى مخالفة الطبيعة البشرية ومخالفتهم كل الأديان السماوية ومبادئ تلك الأديان السماوية التى نعمل كأعضاء السلطة التشريعية والرقابية على تفعيلها والتى ينادى بها المجتمع من سمو الأخلاق، مشيرًا إلى أنه لم يجد أى بيان رسمى من الحكومة تدين الموافقة على إعطاء التصاريح لتلك الفرقة لإقامة هذا الحفل.
ولفت إلى أن المشكلة تتمثل فى أن تكون ضمن احتفال ترفيهى لأبناء الوطن الأبرياء الذين حضروا، وليس لتلك الفرقة، ولكن للفرقة الرئيسية التى لها القبول والرضا بين الشباب، مطالبًا بمحاسبة ومعاقبة المسئولين عن هذا الاحتفال بصرامة، سواء مالك الأرض «Music Park Festival» الذى يؤجرها أو منظم ومروج الحفل «Wide Eye» الذى تربح من ورائه والمسئولين الحكوميين الذين منحوا التصاريح لتلك الفرقة الأجنبية بالمشاركة فى حفل غنائى من خلال تسللهم خفية ضمن حفل له السمة المحترمة والرسالة الثقافية التى تتماشى مع جيل الألفية.
وطالب عضو مجلس النواب، الحكومة بتقديم بيان رسمى يظهر الحقائق عما حدث من مخالفات للقيام بمثل هذا الحدث الذى تضمن فرقة يعلم -على أقل تقدير منظمو الحفل- خلفيتهم، والتى كان يجب أن تعلم الجهات المانحة لتلك الفرقة الترخيص بالاشتراك بحفل سواء فى مكان له طبيعة الملكية الخاصة يباع فيه التذاكر أو مكان عام، متسائلًا: هل شركة كايرو بارك فيستيفال منح لها الترخيص بإقامة مثل هذه الحفلات علما بأن المكان غير مؤهل من الناحية الأمنية فى حالة حدوث المحظور من انفلات أمنى؟ وهل الحكومة اتخذت الإجراءات والخطوات المناسبة للتدقيق عند منح التراخيص لإقامة مثل هذه الحفلات للشباب؟
وأكد ضرورة منع اشتراك مثل تلك الفرق المدمرة لعقول الشباب، والتى تدعو إلى عكس ما تنادى به الأديان السماوية وما أكده الأزهر الشريف والكنيسة القبطية على السواء.