أثارت واقعة الإهمال الطبي لمريضة بمستشفى الزهراء الجامعي التابع لجامعة الأزهر، التي كشفت عن تفاصيلها «التحرير» ردود فعل غاضبة بين رواد السوشيال ميديا والرأي العام، مع فقدان الأم طفلها قبل ولادته ثم دخولها في غيبوبة وخروج الدود من فمها نتيجة الإهمال في رعاية حالتها. تطور مأساوي شهدته الواقعة كشف عنه زوج الضحية "أسماء"، بعدما أخبره الأطباء أن نسبة شفائها تضاءلت، ولا تتعدى 10%، وكأنه تمهيد لخبر أشد قسوة على الزوج. محمد أحمد، زوج الضحية، قال بصوت مبحوح من الحزن، إنه منذ كشف واقعة الإهمال الطبى، الذى تعرضت له زوجته عند دخولها الولادة بمستشفى الزهراء الجامعى بمدينة نصر، والأطباء هناك مثل خلية النحل، ولم يتروكها، لكن جاء ذلك بعد فوات الوقت المناسب، وذلك حسب ما أكده له أحد الأطباء المشرفين على حالته، الذى قال له بالنص "نسبة إنها تعيش 10%.. يا ريت تدعيلها". وأوضح الزوج المكلوم، أن عميد طب الأزهر وعدد من مساعديه، توجهوا إلى المستشفى، وتقابلوا معه عقب نشر القضية على بوابة موقع «التحرير»، لمعرفة تفاصيل مع حدث لزوجته داخل المستشفى، كما أخبره مدير الطوارئ بالمستشفى، أن هناك تحقيقًا عاجلًا يجرى مع الجميع داخل المستشفى لمعرفة وجه التقصير فى علاج حالة زوجته، وبعدما تدهورت حالتها المرضية عقب خضوعها لعملية ولادة قيصرية ووفاة الطفل، وحجزها بغرفة العناية المركزة، وتم منع عنها الزيارة، وتدهور حالتها حتى خرج الدود من فمها. واختتم الزوج حديثه ل"التحرير"، مطالبًا بالدعاء لزوجته، التى لم تكمل 23 سنة من عمرها، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن ذلك، متسائلًا: «دى لو بنت مسؤول كبير كان حصل فيها الإهمال ده كله؟». لقراءة تفاصيل الواقعة راجع الرابط .. «الدود يأكلها حية».. أسماء خضعت للولادة ففقدت طفلها ودخلت في غيبوية ب«الزهراء الجامعي»