سحر نصر: مصر تستضيف أول مؤتمر دولي للشباب.. نوفمبر المقبل

قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إن رئيس الجمهورية داعمٌ للشباب، وأطلق الكثير من المبادرات لدعمهم، وحريص على الالتقاء بهم بشكل مستمر في مؤتمرات الشباب.
وأعلنت نصر، أنه سيتم عقد المؤتمر الدولى للشباب نوفمبر المقبل، تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمشاركة رؤساء دول عربية وأجنبية وملوك وقادة ورؤساء حكومات وشباب من مختلف دول العالم، لمناقشة مختلف القضايا والتحديات التى تهم الشباب.
وجاء ذلك أثناء إلقاء نصر الكلمة الختامية للمؤتمر رفيع المستوى عن الشباب والتشغيل فى شمال إفريقيا، بمدينة جنيف السويسرية، والذى يجمع تحت مظلته ممثلين من الحكومات ومن منظمات أصحاب العمل والمنظمات العمالية من مصر والجزائر وموريتانيا والمغرب والسودان وتونس، فضلًا عن شركاء التنمية للاتفاق على "خارطة طريق لتشغيل الشباب فى شمال إفريقيا" على مدار الخمس سنوات المقبلة.
وأوضحت الوزيرة، أن هناك التزامًا قويًا من الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب من خلال التعاون مع شركاء مصر فى التنمية، من أجل تمكين الشباب، وتنمية مهاراتهم لتأسيس مشروعاتهم وتزويدهم بجميع الأدوات التي تمكنهم من تحسين مستوى معيشتهم والمساهمة الإيجابية في تنمية المجتمع والاقتصاد.
وأشارت الوزيرة، إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة "فكرتك شركتك"، وخصصت أتوبيسًا أمام مقر الوزارة فى صلاح سالم، لتلقى أفكار الشباب، حيث تعد مبادرة مبتكرة لتشجيع المشروعات الناشئة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر، ويعتبر برنامج "فكرتك شركتك" أول إطلاقة لبرنامج مصر لريادة الأعمال بالشراكة مع المجموعة المالية هيرميس والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وهو برنامج متكامل لتحفيز بيئة ريادة الأعمال في مصر، موضحة أن المبادرة تلقت حتى الآن أكثر من 2500 فكرة، وسيتم تلقى الأفكار حتى 30 سبتمبر الجاري.
كما أشارت إلى أن الشباب يمثل نحو 50% من سكان مصر فتعد أكثر دولة بها ثروة شبابية في المنطقة، والشباب المصرى من أذكى الشباب في العالم، ولديه قدرة على الإبداع والتطوير من نفسه.
وذكرت الوزيرة، أن الوزارة أطلقت مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر أول صندوق استثماري تنموي في مصر وإفريقيا والمنطقة العربية، وسيركز الصندوق الجديد في المقام الأول على دعم رواد الأعمال الشباب وتشجيعهم على الاستثمار في الجهات الاستثمارية ذات البُعد الاجتماعي، مشيرة إلى أن قانون الاستثمار الجديد يتضمن العديد من الحوافز الاستثمارية التي من شأنها تهيئة وتوفير بيئة مواتية وملائمة لريادة الأعمال لتنمية وازدهار القطاع الخاص.
وقدمت الوزيرة، شكرها لفريق عمل منظمة العمل الدولية فى مصر، وجهوده فى التعاون مع الحكومة المصرية، وآخرها موافقة منظمة العمل الدولية على تنفيذ برنامج بيئة عمل أفضل في مصر، في 30 شركة بقطاع الملابس من يوليو الجاري، وحتى ديسمبر من العام الجاري، لتنضم مصر بذلك ل7 دول، هي: (بنجلاديش، وكمبوديا، وهايتى، وإندونيسيا، والأردن، ونيكاراجوا، وفيتنام)، حيث يتعامل المشروع مع مليوني عامل فى 1500 مصنع، وتوجد علاقات اقتصادية مع نحو 35 شركة من 100 شركة عالمية كبرى فى أمريكا وأوروبا واليابان، مما يسهم في زيادة فرص العمل للشباب وجذب استثمارات هذه الشركات لمصر.