محافظ بورسعيد: الدروس الخصوصية مضيعة للوقت وأثبتت فشلها

أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن الأسرة عليها دور كبير في نجاح العملية التعيلمية، وذلك من خلال تشجيع أبنائهم على الانتظام في الذهاب إلى المدرسة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدة محافظ بورسعيد، مع أولياء أمور طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بمدينة بورفؤاد بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم ومديرمنطقة بورفؤاد التعليمية.
وخلال كلمتة لأولياء الأمور، قال محافظ بورسعيد إنه لا بد من تضافر كافة الجهود من أجل استكمال المسيرة التي بدأتها المحافظة منذ العام الدارسي السابق والتي كان الهدف الرئيسي منها هو عودة الطلاب إلى المدرسة، والتي تعد هي اللبنة الأساسية لتشكيل شخصية الطالب وتنمية مواهبة وأفكاره، موكدًا أن تلك المنظومة تشترك فيها الأسرة والمدرسة والطالب والتربية والتعليم.
وأضاف أننا بدأنا التجربة الرائدة التي حازت على تقدير جميع محافظات مصر، وقد حصدنا جميعا ثمار تلك التجربة من خلال ارتفاع عن نسب ومعدلات النجاح عن الأعوام السابقة، وحصول بورسعيد على المركز السادس على مستوي الجمهورية في الثانوية العامة، وكذلك تصدر طلاب التعليم الفني المراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
وأكد المحافظ أن المدرسة تعمل على إكساب المهارات والسلوك الإيجابي للطلاب، فمن خلالها يمارس الأنشطة الرياضية والاجتماعية وخلق روح المشاركة الاجتماعية بين الطلاب، وكذلك غرس روح الانتماء لدى الطلاب في هذه المرحلة العمرية المبكرة لا سيما وأن الطلاب يواظبون على طابور الصباح وتحية العلم.
وأوضح الغضبان، أن الدروس الخصوصية أثبتت بالدليل العملي عدم جداوها، وعدم إفادتها للطلاب، وتعد مضيعة للوقت إضافة إلى زعزعة ثقة الطالب في نفسه.