حذرت بنجلاديش، ميانمار من تكرار خرق مجالها الجوي، مؤكدة أن تلك الخطوة سيكون لها عواقب غير مبررة نظرًا للأعمال الاستفزازية والتي قد تؤدي إلى احتمالية تدهور العلاقات بين البلدين وخصوصًا بعد أزمة اللاجئين. كانت بنجلاديش أعلنت أن طائرات بلا طيار وطائرات هليكوبتر من ميانمار خرقت مجالها الجوي ثلاث مرات في 10 و12 و14 سبتمبر، واستدعت على إثرها أحد كبار مسؤولي سفارة ميانمار في داكا للاحتجاج. وقالت وزارة الخارجية في بيان أصدرته مساء أمس: إن "بنجلادش تبدي قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه التصرفات الاستفزازية وتطالب ميانمار باتخاذ الإجراءات الفورية لضمان عدم حدوث مثل هذه الانتهاكات للسيادة مرة أخرى"، وفقًا ل"رويترز". من جهة أخرى نفت حكومة ميانمار علمها بهذه الحوادث وقال متحدث باسمها: إن "ميانمار ستتحقق من أي معلومات تقدمها لها بنجلاديش"، وأردف، أن بلدينا يواجهان حاليًا أزمة اللاجئين، ونحتاج للتعاون بتفاهم قوي. يُذكر أن نحو 400 ألف من مسلمي الروهينجا عبروا من غرب ميانمار إلى بنجلادش منذ 25 أغسطس، فارين من هجوم لجيش ميانمار على مسلحين وصفته الولاياتالمتحدة بأنه مثال نموذجي للتطهير العرقي".