طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بالإفراج عن شباب النوبة الذين تم القبض عليهم أثناء مشاركتهم في مسيرة «يوم التجمع النوبي» التي دعا إليها عدد من الكيانات النوبية وشباب النوبة من مهجري السد العالي وخزان أسوان، لتنفيذ المادة 236 من الدستور بعودة النوبيين المهجرين بعد بناء السد العالي على ضفاف بحيرة ناصر، وإلغاء القرار (444) الخاص بالمناطق الحدودية، وإنشاء الهيئة العليا لتوطين وإعمار النوبة، ورفض نتائج لجنة حصر النوبيين المتضررين من بناء خزان أسوان، ووقف عملية نزع الأراضي الواقعة على الشريط النيلي بغرب أسوان. وقال السادات، في تصريح له اليوم الخميس، أنه لا أحد يقبل الخروج على القانون وإن كان هؤلاء الشباب لم يحصلوا على تصريح بالتظاهر فإنه أيضا يجب أن نقدر غيرتهم ورغبتهم في توصيل صوتهم ورسالتهم بشكل سلمى دون عنف أو تخريب حيث كان تظاهرهم عبارة عن مسيرة بالدفوف والأغاني النوبية وهو ما يجب أن نتعامل معه بروح القانون. ودعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الدولة إلى الاستماع إلى قيادات وشباب النوبة والتعامل معهم من منطلق تقدير مواقفهم وتضحياتهم خلال سنوات وعهود سابقة والعمل على وضع حلول مناسبة لقضاياهم وهمومهم ومشاكلهم وإعادة تعمير وتنمية بلاد النوبة.