«ما أفسده عمرو دياب تصلحه أصالة» كان هذا التعليق على أغنية «كفاية كلمة» للفنانة أصالة عبر موقع «يوتيوب» كفيلًا بإشعال الفتنة والمشادات الكلامية بين جمهورها وعشاق الهضبة، وعقد مقارنات بين ألبومي النجمين «مهتمة بالتفاصيل»، و«معدي الناس». وفتح هذا التعليق المجال للكثير من مشاهدي الأغنية على القناة الرسمية لأصالة، لأن يتخذ موقفًا بين مؤيد له، ومشيد باختيارات الفنانة السورية لأغنياتها التي جاءت بشكل مختلف عن أغنياتها السابقة، لتشكل مفاجأة قوية لجمهورها، ورافض للتقليل من المجهود الذي بذله عمرو دياب في ألبومه، وابتعاده عن تقديم الألوان الدرامية الحزينة بشكل مكثف، مستشهدًا بتحقيق أعلى نسبة مبيعات في السوق مؤخرًا، وبين هذين الجانبين قرر آخرون فض النزاع، وتأكيد المكانة المميزة التي يعتليها أصالة و«دياب»، وعدم جواز المقارنة بينهما، بالعكس يجب دعمهما لأنهما من الأصوات العربية التي نفتخر بها. ألبوم نكد.. والهضبة أرضى كل الأذواق أصر عشاق أصالة على تأكيد عظمة اختياراتها، ومن تعليقاتهم: «ما أفسده عمرو دياب تصلحه المبدعة أصالة، هو دا الفن والسلطنة والإبداع، تحية كبيرة لصناع هذا الألبوم القوي»، و«والله ده نفس رأيي بعد ما سمعت كام أغنية من ألبومها، بس للأسف مش واخد نفس الضجة اللي خدها عمرو دياب، عل فكرة عمرو ده مطربي المفضل منذ الطفولة». وهنا دبّت المشادات الكلامية بين أصحاب هذه التعليقات، إذ وجه آخر سؤالًا هو «يعني الألبوم اللي كله نكد ده عاجبك وكمان شايفه أحسن من ألبوم عمرو دياب اللي كله مزيكا وفرح؟»، ليرد صاحب التعليق السابق قائلًا: «أنا ماقلتش وحش أنا قلت إنه نكد وأصالة كان لازم تنوع في المزيكا والكلمات.. ألبوم عمرو منوع وبيرضي كل الأذواق وكله مزيكا وتوزيعات مختلفة، وده اللي خلاني أكتب تعليق.. وبصراحة أنا كنت منتظر من أصالة أكتر من كده بكتير في الألبوم ده»، وأيضًا «ياه على جمال كل أغنية فى الألبوم ليها طعمها الخاص، وهذا ما لم يفعله عمرو دياب وأنا من عشاق عمرو دياب، ولكن أصالة أبدعت بجد فى تنوع باين جدا والألحان تحفة بجد». دفاع عن مجهود «معدي الناس» وصف ألبوم «معدي الناس» بأن مستواه أقل من مستوى ألبومات عمرو دياب السابقة كان سببًا في دفاع جمهوره عنه، فقال أحدهم: «أكيد حضرتك حر تحب أصالة ماتحبش عمرو، بس مش حر إنك تقلل من مجهود عمرو»، وأردف آخر «طبعا كلام فارغ ولا يوجد مطرب بالعالم العربي يبيع ألبومات في عصر الإنترنت والقرصنة أصلا إلا عمرو دياب، لأنه الوحيد الذي يعتبر جمهوره امتلاك ألبومه نوعا من التميز كما تعود من الثمانينيات وندفع الفلوس لشرائه على الرغم من أن الأغاني موجودة في كل مكان، وفودافون دفعت ملايين حتى تشتري الحقوق الحصرية للألبوم 3 أيام فقط. وثاني مطرب في تاريخ شركة بيبسي على مستوى العالم تصمم منتج باسمه ليتم بيع عشرات الملايين منه في شهر». احترام المطربين وذهبت فئة من متابعي هذا الخلاف لمطالبة الجميع بضرورة احترام المطربين أصالة وعمرو دياب، والتأكيد على الاختلاف الكبير بين الألوان الغنائية التي يقدمها كل منهما، فقالت واحدة: «أصالة روعة وعمرو الأروع، احترم حالك، كل مطرب وله لونه»، و«لا يجوز مقارنة فن أصالة بفن عمرو دياب.. أصالة مطربة ولونها الغنائي مختلف عن لون عمرو دياب.. عمرو دياب نجح بالبوب والأغنية الشبابية». وأيضًا «أنا حابب أقول لكل اللي بيقارن الألبوم ده بألبوم عمرو دياب إن مافيش وجه مقارنة، لأن الألبوم ده أقل من مقام ونجومية أصالة بكتيير أوي وأقل من ألبوم عمرو دياب بكتير»، و«عمرو مافيش منه اتنين ومش هيتكرر، ده دخل موسوعة جينيس كأكتر مطرب عربي واخد جوائز، كلهم بقى ذوقهم وحش».