قال المهندس ياسر قورة نائب رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، إن منظومة السكك الحديد في مصر تحتاج إلى «نسفها وإعادة تطويرها من جديد خاصة بعد مرور قرابة 50 عاما مهملة من الحكومات السابقة وإهلاك أكثر من 80% بهذا المرفق الحيوي». وأشار في بيان، اليوم، الإثنين، إلى أن الحكومة حصلت على الكثير من القروض في السنوات الأخيرة لتطوير السكة الحديد منها قرضا في يونيو الماضي للهيئة بقيمة 575 مليون دولار مع شركة جينرال إليكتريك العالمية لتطوير القطارات وتدريب المهندسين وقبلها في ديسمبر 2010 وافق البنك الدولي على قرض للهيئة بقيمة 330 مليون دولار لتطوير خطوط السكك الحديد وتحديث أنظمة الإشارات بالإضافة إلى قرض في مارس 2009 من البنك الدولي لهيئة السكة الحديد بقيمة 270 مليون دولار لتطوير خطوط السكك الحديد وتحديث الإشارات، ولم يحدث أي تطوير رغم كل هذه القروض. وأضاف أنه تم إنفاق تلك القروض لمقاولين الهدم والردم والزلط والرمل والأسمنت واستخدموها لبناء أسوار للمحطات وغرف ومكاتب جديدة للنظار وإعادة سفلتة الأرصفة في بعض المحطات أما قضبان السكك الحديد وأنظمة التحكم الآلي والإشارات فبقيت كما هي. وطالب الحكومة بإعادة تطوير السكة الحديد والاستعانة بشركات متخصصة لها سابقة أعمال تطوير السكك الحديد في العالم مثل باقى الدول المتحضرة. وأوضح أن منظومة القطارات في العالم تعمل بالتحكم الإلكتروني من غرفة تحكم مركزية، وكان من 50 سنة تحكم كهربائي، بتوجيه الحركة بإشارات كهربائية ومن 100 عام تحكم ميكانيكي، عن طريق غرف التحويلة في المحطات، وعند نشأة السكك الحديد كان التحكم يدويا عن طريق عامل التحويلة.