كتبت - ريهام الوجيه حلت مشاعر الحزن على أهالي مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، فور تلقيهم نبأ أستشهاد العقيد أركان حرب أحمد المنسي، نجل الدكتور صابر المنسي، وقائد الكتيبة 103 صاعقة، في هجوم إرهابي بشمال سيناء. وتوافد عدد من أهالي العاشر على منزل عائلة الشهيد، الكائن بالمجاورة 23 لمؤازرة أسرته، وسط مطالبات بوقف نزيف الدم بسيناء وسرعه القصاص لابن العاشر من رمضان. وأكدت أسرة الشهيد أنها تلقت نبأ استشهاده، خلال اتصال هاتقي، مع أحد قيادات الجيش، وأنه يجري التجهيز لمراسم تشييع الجنازة بمقابر العاشر من رمضان الروبيكي، بحضور عدد من القيادات العسكرية والتنفيذية بالمحافظة. وقال طلال مهدي، أحد جيران الشهيد، في تصريح للتحرير: "البطل عاش طفولته بقرية بني قريش، التابعة لمركز منيا القمح مع والده الدكتور صابر منسى رحمة الله عليه، قبل انتقاله إلى مدينة العاشر، والشهيد متزوج ولديه 3 أطفال". وأضاف أن والده كان طبيبًا ممارسًا عامًا، وكان لديه عيادة بجوار منزلي، وعرف بأنه نصير الفقراء، نظرًا لخفضه قيمة الكشف على المرضى إلى نحو 10 جنيهات.