وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، في مجلس النواب برئاسة علي عبد العال، اليوم الثلاثاء، على اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية بأغلبية 35 عضوًا من أعضاء اللجنة. وجاءت موافقة اللجنة على الاتفاقية بأغلبية 35 عضوًا من أعضاء اللجنة، مقابل رفض 8 أعضاء، من أجمالي أعضاء اللجنة البالغ عددهم 43 عضوًا، كما وافقت اللجنة على إحالة الاتفاقية للجلسة العامة وفقا لحكم المادة 151 من الدستور، بعد التحقق من عدم وجود مخالفة دستورية، تمهيدًا لإحالتها للجنة المختصة. وحصلت «التحرير» على أسماء النواب الموافقين على اتفاقية ترسيم الحدود التي تقضي بتسليم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية من أعضاء اللجنة التشريعية، وعددهم 35 هم: "بهاء أبو شقة، أحمد حلمي الشريف، نبيل الجمل، إيهاب الخولي، كمال أحمد، عبد المنعم العليمى، المستشار الدكتور حسن بسيونى، لواء دكتور محمد أبو زيد، عبلة الهوارى، علاء عبد المنعم، مرتضى منصور، سامى رمضان، فؤاد بدراوى، اللواء شادى أبو العلا، الحاج شرعى محمد صالح، خالد حماد، مصطفي بكري، محمد مدينه، يحيى عيسوى عبد الفضيل، صلاح عبد البديع، عيد هيكل، محمد مصطفى سليم، فؤاد حسب الله، سوزى ناشد، محمد سليم، لطفى شحاته، العقيد سعيد العبودى، منجود رشاد الهواري، علاء عبد النبى، خالد مشهور، محمد زايد، ثروت بخيت عيسى تعلب، عبد الله لاشين، إيهاب الطماوى، صلاح حسب الله، خالد حنفى، جهاد عامر، عطية موسى جبلى صبيح، ممتاز دسوقى، شريف نادى، محمد صلاح خليفة". ورفض 8 نواب الاتفاقية، وهم: "أحمد الشرقاوي، محمد عطا سليم، محمد العتماني، جمال الشريف، رضا نصيف، أبو المعاطي مصطفى، ضياء الدين داوود، عفيفي كامل". وسادت حالة من الغضب والفوضى، بعد بدء اجتماع الجلسة الرابعة للجنة التشريعية بالبرلمان اليوم الثلاثاء، اضطر على إثرها الدكتور على عبد العال، رفع الاجتماع لحين عودة الهدوء بالقاعة، وبدأت الفوضى، بوقوع مشادة حادة بين نواب 25-30، والسيد الحسيني، رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، بعدما بدأ الأخير كلمته بأن البعض تقدم بخرائط وتحدث بشكل خاطئ عنها فى إشارة إلى النائب خالد يوسف، وهو الأمر الذى انتقده نواب 25-30. ومن جانبه، قال النائب ضياء داوود «اللي بتتكلم عنه ده نائب»، فرد الحسيني عليه قائلاً: «ده نائب ولا مخرج»، في إشارة إلى خالد يوسف. وانفعل أحمد طنطاوي، ليمسك بالميكروفون الموجود على المنصة، ويرميه على الأرض فى حركة انفعالية، أثارت انتقاد نواب «دعم مصر» الذين وجهوا له السباب، ووصل الأمر إلى حد التشابك بالأيدي.