القائمة التى أصدرتها أمس كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين، باعتبار مجموعة من الشخصيات والمنظمات جماعات إرهابية، يترتب عليها إجراءات أخرى، من بينها منها قيام شرطة الإنتربول الدولى بتجديد نشرتها «الحمراء» لتضم الأسماء والمنظمات الجديدة، لكن ما الذي يعنيه وضعهم على النشرة الحمراء؟ وما أهميتها؟ وما الفرق بينها وبين النشرات الأخرى التي تحمل ألوان مختلفة؟ النشرة الحمراء هي نشرة تصد رلطلب توقيف شخص ما مطلوب توقيفه مؤقتا تمهيدا لتسليمه استنادا إلى مذكرة توقيف أو قرار محكمة. النشرة الزرقاء تصدر هذه النشرة لجمع معلومات إضافية عن هوية شخص أو مكان وجوده أو نشاطاته غير المشروعة ذات الصلة بقضية جنائية. النشرة الخضراء تكون هذه النشرة للتحذير من أشخاص ارتكبوا جرائم جنائية ويرجح ارتكابهم جرائم مماثلة فى بلدان أخرى أو للتزويد بمعلومات استخبارتية جنائية بشأنهم. النشرة الصفراء تصدر هذه النشرة للمساعدة على تحديد مكان أشخاص مفقودين لاسيما القاصرين منهم أو للمساعدة على تبين هوية أشخاص عاجزين عن التعريف بأنفسهم. النشرة السوداء يكون الهدف من هذه النشرة هو الحصول على معلومات عن جثث مجهولة الهوية. النشرة البرتقالية تكون لتحذير الشرطة والهيئات العامة والمنظمات الدولية من مواد خطرة أو أحداث أو أعمال إجرامية قد تشكل خطرا على سلامة الجمهور. النشرة الخاصة «النشرة الخاصة للإنتربول» تكون لتنبيه الشرطة إلى مجموعات أو أشخاص خاضعين للجزاءات التى تفرضها الأممالمتحدة على تنظيم القاعدة وحركة طالبان.