يلعب الممثل أمير كرارة شخصية ضابط في جهاز الشرطة يدعى سليم الأنصاري، من خلال قصة مسلسل «كلبش»، يتعرض لمؤامرة من قبل رجل أعمال وعضو مجلس شعب ومحامي مزور، اختاروا أن ينقذوا ابن رجل الأعمال من جريمة قتل فتاة بسيطة، وفي سبيل ذلك لفقوا تهمة قتل الشاهد الوحيد إلى الضابط سليم. وتم قتل ذلك الشاب من قبل أمين الشرطة الذي يعمل لحساب رجل الأعمال بعد رفضه أن ينكر رؤيته لعملية القتل، ليكون ذلك الأمين الفاسد وراء كل القضية الملفقة لسليم، بعد أن عاونه أمين أخر وربطوا كل الأدلة لتطابق على سليم، ليصبح هو الشرطي الفاسد الذي ضرب الشاهد حتى قتله من كثرة التعذيب. يستعرض المسلسل جانب من تلفيق الحقائق واجتماع الظلم على شخص واحد، وما يمكنه أن يحدث بعد ذلك من تزوير في المحاضر والحقيقة لينجح المال في تغيير الحقائق.. لتسعى الأحداث إلى تغيير الصورة السلبية ما وراء مجتمع الشرطة، وتغيير مفهوم "الداخلية بلطجية" في عدد من المواقف يمكن الوقوف على جانب منها فيما يلي.. ليس كل أفراد الشرطة بلطجية يظهر أمير كرارة الجانب الشخصي لضابط الحراسات الخاصة السابق الذي أصبح ضابط بقسم العمرانية، وكيف أثرت طبيعة تعامله مع الشخصيات الإجرامية الخطيرة على حياته العملية بعد نقله للعمل بالأقسام والتعامل مع الميدانيين، وهو ما اتخذ عليه كونه شديد في التعامل مع المجرمين، إلا أنه يملك قلبا في الوقت نفسه فيقف بجوار المظلوم حتى النهاية، ويظهر تعامله مع أسرته وشقيقته الصغرى. حتى الضابط يمكن أن يتعرض لمكيدة ويتضح ذلك من خلال تعمد الحلقات إبراز الظلم الواقع على الظابط سليم، وكيف يمكن إلحاق تهمة حتى بضابط فلا يوجد من هو محصن، والشخصية الحقيقية لسليم وأنه يعنف بعض المجرمين لكنه ليس قاتل كما يتهم. الفساد غير مقبول بين أفراد الشرطة بعد أن نجح القائمين على المبادرة في إحكام الأدلة ضده، قامت المباحث بإجراء تحقيقها الخاص واتبعت الأدلة، وقررت أنها لن تخفي مجرم بينها أو تقبل التستر عليه لكن قامت بتسليمه، ورفض أن يكون بينها عنصر فاسد مهما كان تاريخه. الحقيقة لا تعني كل ما تشاهده في الأخبار ويبرز هنا دور تلفيق الحقائق وكيف يمكن الخداع في تلويث سمعة أحدهم بين يوم وليلة، وإخفاء الحقيقة كاملة بعد أن ساعدهم إعلامي انخدع أن ما يخبروه هو الحقيقة، وأن بالفعل سليم هو القاتل وقاموا بحملة مكثفة عليه أنه ضابط فاسد، وبمجرد أن بدأ إعلامي انطلقت بقية القنوات. الفيسبوك نافذة مزيفة على العالم أحيانًا استغل القائمين على المؤامرة الشباب الثوري بشكل خاص أن الشاهد الوحيد على الواقعة الذي قتل كان أحد الشباب الثورة والرافضين للظلم، ليستغل المحامي الفاسد ذلك ليكونوا أداته لهجموم على الضابط بحملة الكترونية تحت عنوان الداخلية بلطجية.