الخطوة جاءت بعد زيارة مسؤول سعودي للقاهرة والاتفاق على حماية الأمن القومي العربي التوتر بين الدوحة والدول العربية جاء بعد زيارة ترامب للرياض لمواجهة الإرهاب قال موقع "يورو نيوز" الإخباري الأوروبي إن "السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر،وأرجعت ذلك إلى تدخل الدوحة في شؤونها الداخلية ودعم الإرهاب". ولفت إلى أن "هذه المستجدات تأتي في أعقاب بث تصريحات منسوبة لأمير قطر تميم آل ثاني الشهر الماضي قال فيها إنه (من غير الحكمة معاداة إيران ورفض تصعيد الخلاف معها) الأمر الذي نفته الدوحة وعزته لاختراق جرى للوكالة". ونقل الموقع عن محللين قولهم "القضية تتجاوز إطار إختراق إلكتروني بسيط ووضعت الدوحة مرة أخرى في مواجهة مباشرة مع دول عربية أخرى إلى جانب أزمة مفتوحة أخرى كما حصل في العام 2014 عندما سحبت دول أعضاء في مجلس التعاون سفراءها من الدوحة احتجاجا على الدعم المفترض الذي تقدمه قطر الى حركة الاخوان المسلمين". وأضاف أن "قطع الدول علاقاتها مع قطر يأتي بعد ساعات فقط من الزيارة التي أجراها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى القاهرة ولقائه بوزير الخارجية المصري سامح شكري حيث إتفق فيها الطرفان على أهمية الحفاظ على الأمن القومي العربي ومنع التدخلات الخارجية والتعاون الثنائي ضد الإرهاب". ولفت إلى أن "تأجج التوتر في العلاقات بين قطر وهذه الدول العربية جاء بعد أيام فقط من الزيارة التي أجرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية الشهر الماضي وعقد خلالها 3 قمم مع الملك سلمان ومع قادة دول مجلس التعاون الخليجى" وقال "من بين هذه القمم، القمة العربية الإسلامية الأمريكية والتي اختتمت بإعلان الرياض، الذي يكرس بناء شراكة وثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة لمواجهة التطرف والإرهاب". وأضاف " يتزامن قرار الدول الخليجية الثلاث ومصر مع المحاولات الخليجية لرأب الصدع بين الدوحة وشقيقاتها الخليجية،وكانت الأنظار قد توجهت منذ ستة أيام إلى الكويت التي وصل إليها أمير قطر، زيارة اعتبرها المحللون بأنها محطة انطلاقة لوساطة كويتية لتخفيف حدة التوتر بين الدوحة من جهة، والرياض وأبو ظبي من جهة أخرى".