كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يرضعن أطفالهن بطريقة طبيعية لمدة ستة أشهر بانتظام، تقل خطر إصابتهن بمرض سرطان بطانة الرحم بنسبة 11%. ووجد الباحثون أن الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة تخفض خطر الإصابة بسرطان الرحم، بالإضافة لعدة فوائد أخرى تظهر بعد تسعة أشهر من الرضاعة، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "الدايلي ميل" البريطاني. وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة "سوزان جوردان"، من معهد البحوث الطبية "كيمر بيرجوفر" في استراليا: "سرطان الرحم أصبح ضمن أنواع السرطانات الأكثر شيوعًا، ونحن بحاجة لمحاولة منع ذلك". وتابعت "جوردان": "كلما عرف عدد أكبر من النساء الأشياء التي يمكنهن القيام بها للحد من إصابتهن بالسرطان، أصبح ذلك أفضل كثيرًا، فالحد من سرطان بطانة الرحم أحد المكاسب الصحية للرضاعة الطبيعية". وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق طبي متخصص في أمراض النساء والتوليد، أن سرطان بطانة الرحم هو رابع أنواع السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء في البلدان ذات الدخل المرتفع مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا واستراليا، وذلك وفقًا للوكالة الدولية لبحوث السرطان. وتكمن أهمية الرضاعة الطبيعية في خفض خطر الإصابة بسرطان الرحم، وفقًا للدراسة، إلى أن هذا النوع من السرطان يحفزه هرمون الاستروجين، والذي يتم قمعه أثناء الرضاعة الطبيعية، وبالتالي تقل خطورة الإصابة بالمرض.