يخوض الثنائى يوفنتوس حامل اللقب مرتين، وريال مدريد الفائز بالمسابقة العريقة 11 مرة، نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا، فى العاصمة الويلزية كارديف مساء اليوم السبت، بملعب ميلينيوم، بقيادة الحكم الدولى الألمانى فيليكس بريش. ويتمتع البيانكونيرى بتاريخ سيئ مع نهائى دورى الأبطال، حيث خاض العملاق الإيطالى 8 نهائيات فى دورى الأبطال، خسر 6 نهائيات، وفاز فى مناسبتين فقط، وكان أول نهائى لليوفى فى نسخة 1972-1973، وانتهت بفوز أياكس الهولندى بهدف نظيف، فى المباراة التى أقيمت بملعب النجم الأحمر فى بلجراد عاصمة صربيا. ثم جاء النهائى الثانى فى موسم 1982-1983 أمام هامبورج الألمانى، ليخسر البيانكونيرى بهدف نظيف، للمرة الثانية على التوالى له فى نهائى البطولة العريقة، الذى أقيم بالملعب الأولمبى فى أثينا. وكان النهائى الثالث فى موسم 1984-1985 وفاز خلاله يوفنتوس بهدف نظيف على ليفربول الإنجليزى، ليحقق البيانكونيرى أول لقب له فى هذه المسابقة ليصبح أول ناد يحقق البطولات الثلاث الرئيسية فى مسابقات الاتحاد الأوروبى لكرة القدم وحصل على لوح يويفا التذكارى، بعد تتويجه فى وقت سابق ببطولة كأس الاتحاد الأوروبى 1976–77، ثم كأس الكؤوس الأوروبية 1983–84. وفى النهائى الرابع انتظر البيانكونيرى 23 عامًا للانتقام من أياكس الهولندى فى نهائى 1995-1996، ليفوز اليوفى بركلات الترجيح (4-2)، بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما، بالمباراة التى أقيمت بالملعب الأوليمبى فى روما، لكن فى النهائى الخامس تلقى العملاق الإٍيطالى خسارة بثلاثة اهداف لهدف أمام بوروسيا دورتموند الألمانى فى الملعب الأوليمبى بمدينة ميونخ. وواجه يوفنتوس ريال مدريد فى نهائى نسخة 1997-1998، وهو النهائى السادس للبيانكونيرى، التى حقق لقبها النادى الملكى بعد الفوز بهدف نظيف فى أمستردام، على الرغم من غياب الميرينجى عن النهائى ل17عاما مُنذ النهائى الأخير له فى عام 1981، وكان ذلك النهائى الثالث على التوالى لليوفى، وهو الفريق الثانى الذى يحقق ذلك فى نظام البطولة الحديث بعد نادى ميلان، كما كان هذا النهائى هو النهائى السادس الذى يجمع بين ناد إيطالى وإسبانى. وفى نسخة 2002/2003 خاض اليوفى النهائى السابع له فى البطولة، حيث واجه ميلان وخسر البيانكونيرى بركلات الترجيح (3-2) بعد انتهاء الوقت الأصلى بالتعادل السلبى، بينما كان النهائى الثامن والأخير ليوفنتوس فى نسخة 2014/2015 أمام برشلونة ليفوز الفريق الكتالونى بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد الذى أقيم بالملعب الأوليمبى فى برلين. من جانبه خاض الملكى ريال مدريد 14 نهائى فى دورى الأبطال فاز ب11 لقبا، فى المقابل خسر ثلاثة نهائيات وهى (موسم 1961-1962 أمام بنفيكا البرتغالى 5-3، وموسم 1963-1964 أمام إنتر ميلان الإيطالى 3-1، وموسم 1980-1981 أمام ليفربول 1-0). وحقق الملكى أول لقب له فى البطولة موسم 1955-1956 بعد فوزه 4-3 على نادى ريمس، وفى نسخة 1956-1957 فاز الميرنجى بهدفين نظيفين على فيورنتينا ليحقق اللقب الثانى، ثم الفوز على ميلان (3-2) بعد التمديد فى نسخة 1957-1958، كما كرر الريال فوزه على نادى ريميس فى نسخة 1958-1959 بهدفين نظيفين. وفى نسخة 1959-1960 حقق ريال مدريد اللقب بعد الفوز على إنتراخت فرانكفورت (7-3) ليكون أكثر نهائى فى تاريخ دورى أبطال أوروبا شهد غزارة تهديفية بمجموع 10 أهداف فى المباراة، وحافظ الريال على اللقب للمرة الخامسة على التوالى، وشهد ذلك النهائى تسجيل بوشكاش هاتريك، ليصبح أول لاعب يسجل هاتريك فى النهائى. وبعد غياب دام 6 سنوات عاد الملكى ليفوز بلقبه السادس بنسخة 1965-1966 بعد الفوز (2-1) على بارتيزان (الذى بات فى ذلك النهائى أول فريق فى أوروبا الشرقية يصل إلى النهائى)، وحقق الملكى اللقب السابع أمام اليوفى فى نسخة 1997-1998، ثم اللقب الثامن فى نسخة 1999/2000 بعد الفوز على مواطنه فالنسيا بثلاثية نظيفة. وكان اللقب التاسع فى نسخة 2001/02 بعد فوز الملكى على باير ليفركوزن (2-1) التى أقيمت على ملعب هامبدن بارك، بينما جاء اللقب العاشر فى نسخة 2013/14 بعد الفوز على مواطنه وغريمه أتليتيكو مدريد بأربعة أهداف لهدف بعد التمديد، ثم جاء اللقب الحادى عشر والأخير فى نسخة 2015/16، بعد الفوز أيضًا على الروخى بلانكوس 5-3 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلى والإضافى (1-1).