"التحدي هو زين"، إعلان ظهر مع بداية شهر رمضان الكريم عبر فضائية mbc، يردد أبطاله عبارات تحمل جميعها اسم "زين"، وهو ما أثار حيرة المشاهدين، حيث أنهم لم يعرفوا ما المقصود ب"زين"، وهل هو اسم لمنتج ما أم شركة ما أم شخص ما؟. "من هو زين؟"، تساؤل طرح عبر مواقع السوشيال ميديا من بعض النشطاء الراغبين في معرفة الهدف من الإعلان، وهو ما كشفه آخرون بتوضيح أن "زين" هو طفل أصيب منذ أن كان في الثالثة من عمره بنوع نادر من السرطان، وهو سرطان الخلايا الجذعية. وتشارك كثير من النشطاء في قصة واحدة حول "زين"، تقول: "ده زين بتاع الإعلانات، الطفل ده اسمه زين يوسف، متشخص بأسوأ أنواع السرطان وأندرها، وهو سرطان الخلايا الجذعية، ومش بس كده ده كمان من الدرجة الرابعة، وهو عنده 3 سنين، نوع السرطان دة نادر جدًا ويتم اكتشافه في الصدر والبطن والعظام والنخاع". وأضاف النشطاء في قصة البطل "زين": "بالرغم أن سن زين صغير إلا أنه بدأ رحلة علاجه الصعبة من كيماوي وعمليات وعلاج بالإشعاع والتجارب السريرية، وبعد لما خلص المرحلة العلاجية الأولية هاجم السرطان مخه بعد شهرين بس، وحاليًا زين مازال يحارب السرطان، وتخيل وهو بيحارب أسوأ أنواع السرطان، زين بيروح المدرسة وبيذاكر ويتدرب تايكوندو ومعاه الحزام الأسود". أما عن ملابسات هذا الإعلان، فجاء في القصة المتداولة عبر "السوشيال ميديا": "الشهر ده زين تم 10 سنين، ومازال في رحلته وبيحاول، وأهله عندهم أمل كبير، وعمرهم ما حسوا باليأس برغم أن زين صغير على مرض خطير زي ده، وعشان ميحسش أنه لوحده عملوا الإعلان اللي بنشوفه في القنوات، شيء عظيم في الصبر والتحمل على طفل في سن زين برغم لو عرفت مدى الألم في علاج زي العلاج بالإشعاع". تحول إعلان "زين" من مجال لإثارة الجدل والحيرة إلى طاقة أمل ومصدر إلهام للكثيرين بعد التعرف على قصة البطل الصغير، وغيّر "زين" من مفهوم الإعلان التجاري إلى إعلان إيجابي هدفه التأمل في قصة "زين" والدعاء له بالشفاء.