انتخب السعيد بوحجة، عميد السن في مجلس النواب الجزائري والقيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، رئيسًا لمجلس النواب. وللمرة الأولى منذ إرساء التعددية الحزبية في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي يكون هناك أكثر من مرشح واحد لرئاسة المجلس الشعبي الوطني. وتنافس بوحجة، على رئاسة مجلس النواب مع ثلاثة مرشحين آخرين هم نائبان إسلاميان ونائبة عن حزب علماني، لكنه فاز بالمنصب بعدما حاز على 356 صوتًا. وفاز حزب "جبهة التحرير الوطني" بزعامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بحسب النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في 4 مايو ب161 مقعدًا من أصل 462 مقعدًا يتألف منها المجلس، في حين حل ثانيا حزب التجمع الوطني الديموقراطي الذي حاز مائة مقعد.