أثارت الانتقادات التي لحقت ببريجيت ماكرون، الزوجة الستينية التي أصبحت سيدة فرنسا الأولى الجديدة، غضب الإبنة الكبرى لها تيفين أوزيير، التي خرجت عن صمتها، واتهمت المعارضين السياسيين ب"الغيرة" من والدتها. ووصفت "أوزيير" ما يُقال ضد بريجيت ماكرون، بأنها إهانات تتضمن تحيزًا جنسيًا ضد المرأة و ضد سنها، وفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وقالت تيفين، المحامية البالغة من العمر 32 عامًا و التي تتقدم الآن كمرشحة برلمانية عن حركة إيمانويل ماكرون "الجمهورية إلى الأمام": "أعتقد أنه لا يمكننا أن نبقى غير مبالين بهذه الإساءات، لأنني أرى أن هذه الهجمات بمثابة سلوك مشين في فرنسا خلال القرن الواحد والعشرين". وأضافت "تيفين" "هذه هجمات لا نوجهها حتى لأحد السياسيين أو إلى أي ممن يرافقون إحدى سيدات السياسة، لذلك أعتقد أن هناك الكثير من الغيرة وراء هذه الهجمات، وهذا الأمر غير مناسب للغاية". وتابعت "على النقيض من ذلك، التقيت أناسًا على الأرض يحبون ما تقوم به بريجيت ماكرون؛ عملها، ومشاركتها، إذا لم يجد الناس شيئاً يفعلونه سوى الانتقاد، فلندعهم يقومون بذلك، وسيجعلنا ذلك أقرب إلى بعضنا البعض". جدير بالذكر أن بريجيت تكبر زوجها الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، ب24 عامًا، حيث كانت حينها مدرسة ماكرون للغة الفرنسية، وتوطدت علاقتهما وتواصل معها عن طريق ابنتها الثانية، التي كانت زميلته في الصف. ومع أن عمرها كان 40 تقريبًا ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه بعامين، إلا أن بريجيت ترونيو انجذبت أيضًا إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع بمثله وأكثر، إلى درجة أصبحا مرتبطين رسميًا بعد 3 أعوام: وهو بعمر 18 وهي 43 عامًا.