"على الرغم من تفوقه على مرشحة حزب اليمين مارين لوبان في استطلاعات الرأي، إلا إن إيمانويل ماكرون يبدو كأنه وقع ضحية معلمته في أستراليا"، هكذا بدأت صحيفة "هيرالد صن" الأسترالية، تقريرها، اليوم الأحد، حول انتخابات الرئاسة الفرنسية، في إشارة إلى زوجة مرشح الوسط، بريجيت ترونيو، التي تكبره ب25 عاما. رأت الصحيفة الأسترالية أن العديد من الناخبين في أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة سوف يعتبرون زواج ماكرون من معلمته التي تبلغ من العمر 64 عاما، انتهاك أكثر من أنه قصة حب. و عشق المراهق ماكرون، عندما كان عمره 15 سنة، معلمته من أول نظرة ووقع بحبها، وتواصل معها عن طريق ابنتها الثانية، التي كانت زميلته في الصف. ومع أن عمرها كان 40 تقريبًا ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه بعامين، إلا أن بريجيت ترونيو انجذبت أيضًا إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع بمثله وأكثر، إلى درجة أصبحا مرتبطين رسميًا بعد 3 أعوام: هو بعمر 18 وهي 43 سنة. ولم ترق الأمور لعائلته، فحاول والداه في البداية إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسي، لشعورهما "أن هذه العلاقة غير طبيعية وملائمة"، لكن المحاولات معه لم تفلح، فاستخدما الحيلة لفك الارتباط بين الاثنين "وأرسلاه إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته". إلا أن ماكرون وبريجيت بقيا معًا بعد تخرجه، ثم فاجأت هي الجميع وطلقت من أجله، زوجها الأب لأبنائها الثلاثة: "سباستيان، البالغ 41 سنة، و لورانس 40 إضافة لمن عمرها 33 عامًا".