حقيقة منع الكنيسة الأرثوذكسية الأقباط من زيارة بعض الأديرة

أثار بيان صادر عن بطريكية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، بتحذير التعامل مع بعض الأديرة وعدم الذهاب إليها أو الالتحاق للرهبنة به، حالة من الجدل بين الأوساط الكنسية القبطية السكندرية حول أسباب منع الزيارة لتلك الأديرة، فيما سارعت الكنيسة المرقسية بالتأكيد على أن هذا البيان قديم وغير معتد به.
وجاء فى البيان الذى نشرته الكنيسة المرقسية قبل عامين تحذيرا لجميع مشرفى الرحلات بالكنائس من زيارة أى من الأماكن غير القبطية الأرثوذكسية، مفيدا بأن بعض الزيارات تجوب أماكن ليست بأديرة.
وأضاف البيان، آنذاك، أن من بين هذه المناطق والأديرة المحظورة هى وادى الريان بالفيوم ومكان على اسم الأنبا كاراس بوادى النطرون ومكان يسمى دير متاؤس الفاخورى بطريق الإسكندرية الصحراوى ومكان يسمى يوخنا الحبيب بطريق الإسماعيلية وهو غير بطمس المشرف عليه الأنبا بطرس الأسقف العام ومكان على اسم أبو سيفين يطلق عليه دير الزيتونة بطريق العبور.
كما حذرت البطريركية أيضا الشباب والشبات من القيام بخلوات أو التقدم للالتحاق بالرهبنة فى هذه الأماكن وكذلك تحذر الشعب ورجال الأعمال بعدم تقديم أى عطايا مادية أو عينية لهذه الأماكن وهو الأمر الذى اثار علامات استفهام ولغط بين الشعب القبطى السكندرى.
من جانبها قامت البطريركية بنشر بيان على صفحتها الرسمية، على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أمس الأحد، أكدت خلاله أن البيان قديم ولا يمت للواقع بصلة.
وذكر البيان، أنه منذ ما يقرب من سنتين نشرت الكنيسة بيانا بخصوص خاص ببعض الأديرة المحظور التعامل معها لمخالفتها، وأنها غير معترف بها من الكنيسة.
وأضاف البيان: لكن بمرور الوقت تم تصحيح وضع بعض هذه الأماكن لذا مع نشر هذا البيان القديم في الوقت الحالي يكون غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة، لأنه تحذير قديم قبل أن يتسلم البابا الأنبا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مزرعة السلام بدير الأنبا متاؤس الفاخورى وتم تعيين الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر وأوسيم مشرفا ومسئولا عن تعمير هذا المكان وإحياء الحياة الرهبانية.
وأوضحت أن الأنبا دوماديوس قد قام برهبنة عدد 2 من الأخوة طالبى الرهبنة وأيضا سيامة راهب قسيسا على الدير بتفويض كتابى من قداسة البابا الأنبا تواضروس الثانى لذا لزم التنويه للعلم، بحسب البيان.