أعلن أمين عام الدائرة الأوروبية الدكتور هيثم أبو سعيد، أن قصف مطار دمشق الدولي يوم الأربعاء، قرب الخط الفاصل مع الجولان القسم السوري بثلاث دبابات - كانت قد كسرت الشريط الشائك وتوغلت نحو مئاتان متر، وأخذت مواقع قتالية تحت حجة حماية عمل أمني خاطف بالتعاون مع المجموعات التكفيرية المتواجدة هناك والتي تتلقّى دعم مباشر من إسرائيل على مستوى اللوجستي والميداني. وأضاف "أبو سعيد" في بيان اليوم الجمعة، أن الجيش السوري والمقاومة اللبنانية، قامت بوضع كمين لهما وقتلت عددصا من الجنود الإسرائيليين واعتقلت آخرين خلال عودتهم إلى داخل الشريط المحتل، في عملية أدهشت القيادة العسكرية الإسرائيلية التي عجزت عن التوصل إلى خيوط قدرة الجيش السوري والمقاومة من تنفيذ تلك العمليات، الأمر الذي تسبب في إحراج القيادة العسكرية الإسرائيلية، ودفعها لقصف مطار دمشق بصواريخ موجهة من طائرات (إف16) من فوق الجولان المحتل. وأشار إلى أنه سيطلب بعض المعلومات عن هويات الموقوفين الإسرائيليين من الجهة المعنية من أجل متابعة إدانات العدوان المزدوج التي قامت به إسرائيل على الأراضي السورية.