قالت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، إن قضية استقبال لاجئين سوريين في الولاياتالمتحدة تستحق البحث، في موقف مغاير لموقف والدها، والتي تعمل مستشارة له. وأكدت في مقابلة مع قناة إن بي سي، "أعتقد أننا نواجه أزمة إنسانية عالمية وأن علينا أن نتحد ونقوم بتسويتها". هل هذا يعني استقبال لاجئين سوريين على الأراضي الأميركية؟، وتجيب إيفانكا "هذا الأمر يجب أن يكون جزءًا من النقاشات لكن ذلك لن يكون كافيًا بحد ذاته". وكانت إيفانكا التي تضطلع بدور "الابنة الأولى" في البيت الأبيض، تؤكد أنها لا تتردد في إظهار خلافاتها للرئيس الأميركي الذي تقدم له النصح. ومطلع أبريل، قالت "عندما لا أوافق والدي الرأي يعرف ذلك وأعبر عن رأي بصراحة تامة". وخلال الحملة الانتخابية، أكد دونالد ترامب بانتظام أنه سيغلق الحدود الأمريكية أمام اللاجئين الذين يفرون من الحرب في سوريا، باسم مكافحة الإرهاب.