النيابة تؤكد إصابة «عاكف» بالسرطان.. ومحاميه: «خلوه يقضي بقية عمره بين أسرته»

واصلت، اليوم الأربعاء، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، والمنعقدة بمقر معهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطروآخرين فى القضية المعروفة إعلامياً ب «أحداث مكتب الإرشاد».
وخلال جلسة اليوم، وفى بدابة الجلسة، قدمت النيابة العامة تقرير طبي، منسوب لمستشفى قصر العينى بشأن الحالة الصحية لمحمد مهدى عاكف، المرشد الشابق لجماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أنه أُدخل المستشفى فى 17 من يناير الماضى ولا يزال محجوزاً حتى الآن .
وأوضح التقرير الطبى ل"عاكف" أنه مصاباً بسرطان فى القنوات المرارية، ويعانى من ضعف فى عضلة القلب وتم تركيب قسطرة للقلب، ومفصل فى ساقه اليسرى، كما أنه يعاني من ارتفاع حالة الصفراء، ومازال تحت الرعاية الطبية، والحالة لا تسمح بخروجه من المستشفى.
من جانبه قال علاء علم الدين، محامى مهدى عاكف، إن السرطان انتشر فى جسد موكله، وأكد أنه من مواليد عام 1928، مطالباً بإخلاء سبيله «يا فندم خلوه يقضى باقى عمره فى بيته مع أسرته»، حتى لو كان قرار إخلاء السبيل بتدابير احترازية .
تجدر الإشارة أن القياديين الإخوانيين عصام العريان ومحمد البلتاجى، طلبا رد المحكمة، حيث قاطع "العريان" المستشار محمد شيرين فهمى، خلال جلسة ماضية، موضحاً أن هناك خصومة بين المحكمة والمتهمين، واصفاً هذه الخصومة ب «الثأر الشخصى».
كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، بحضور إسماعيل حفيظ وكيل نيابة أمن الدولة العليا، قضت فى 28 من فبراير الماضى، بالمؤبد ل 14 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فى مقدمتهم مرشد الجماعة محمد بديع ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومى، ومحمد البلتاجى وعصام العريان، وسعد الكتاتنى، قبل أن تُعاد محاكمة المتهمين من جديد بعد قبول طعنهم أمام محكمة النقض.