قال ياسر سعد، المحامي بالتعاونية القانونية لدعم الوعي العمالي، إن تحريات الأمن الوطني بشأن 9 من عمال الشركة المصرية للاتصالات أثبتت صحة الواقعة التي طلبت نيابة الأزبكية التحريات عنها لبدء التحقيق مع العمال. وأوضح سعد، ل"التحرير" أن نيابة الأزبكية بمجمع محاكم الجلاء تُحقق مع كل عامل على حدة، موجهة له 10 اتهامات وهي: استخدام "فيسبوك" لدفع الموظفين بالامتناع عن العمل، تنظيم وقفة احتجاجية أمام سنترال رمسيس، التظاهر بدون الحصول على تصريح من الجهات المختصة، تحريض العاملين بالشركة على التظاهر والوقوف أمام مقر السنترال. كما وجهت النيابة للعمال اتهامات تنظيم وقفة احتجاجية ترتب عليها تعطيل العمل بالشركة، الامتناع عن تأدية واجب من الواجبات الوظيفية كموظف عمومي، تحريض الموظفين العموميين الآخرين عن تأدية واجبات وظيفتهم، تنظيم مظاهرة دون إخطار من قسم الشرطة المختص ودون المدة القانونية، المشاركة في مظاهرة تدعو لتعطيل مصالح المواطنين، وتحريض موظفين عموميين بالشركة للاعتداء على حقوق الغير بالعمل.
وألقت قوات الأمن القبض على سعيد صلاح، مؤمن عباس، محمد مجدي، أشرف فوزي، سيد أبو غيط، محمود فتح الله، سعد باهي، رضا فراج، محمد أحمد إسماعيل، على خلفية وقفة احتجاجية نظمها العاملون، أمس الأحد، أمام مقر سنترال رمسيس، للمطالبة بصرف بدل غلاء المعيشة لمواجهة ارتفاع أسعار السلع والخدمات.