«التحرير» ترصد مأساة الأهالي على طريق الموت بالبحيرة

الأهالي يطالب بازدواج طريق «أبو المطامير - كفر الدوار».. ومواطن: لا يصلح
المحافظ: وضعناه في جدول الميزانية.. والعمل فيه قريبا
«طريق الموت» هكذا يسمي الأهالي طريق "أبو المطامير - كفر الدوار" الصحراوى الذى أصبح من أخطر الطرق على مستوى الجمهورية، بسبب حوادث السير المتكررة عليه ويروح ضحيتها أبرياء بصورة شبه يومية.
"التحرير" رصدت الصعوبة فى المرور على هذا الطريق الذى يمر عليه أكثر من 100 ألف مواطن يوميا، إذ أنه يربط بين الطريق الزراعى والصحراوى، كما أنه الطريق الوحيد المؤدى إلى مطار جناكليس الحربى.
وقال مصطفى سنة أحد شباب منطقة "جناكليس" بالإسكندرية: نعاني دائما من طريق أبو المطامير لكثرة الحوادث عليه لذلك سمي بطريق الموت، فكل أسبوع من ثلاثة لأربعة حوادث تقع عليه، مشيرا إلى ضيق الطريق ووجود تكسير بالأسفلت وقلة الإضاءة.
وطالب إبراهيم الصالحى أحد أهالى أبو المطامير، بتوسعة الطريق وليس ترميمه أو إعادة رصفه مرة أخرى، لأن الرصف لا يستمر سوى عام ويتدهور مرة أخرى، وذلك لعدم وجود صرف فى معظم القرى الموجودة على الطريق.
وهاجم هانى غريب أحد أهالى أبو المطامير المسئولين قائلا: لا حياة لمن تنادى فالطرق المؤدية إلى أبو المطامير أصبحت تمثل معاناة طويلة يعيشها الوافدون إلى المدينة يوميا من الطلاب والمرضى والعجزة.
ولفت محمود البرعى أحد أهالى كوم البركة بكفر الدوار أن الطريق لا يصلح للصيانة إلا بعد عمل الصرف الصحى بالقرى المطلة عليه، مطالبا بازدواج الطريق وإضاءتة من كفر الدوار وحتى أبو المطامير الصحراوى مرورا بكوم البركة وسيدى غازى وكوم الفرج والغيتة وجناكليس وكوم أمبو حتى تنتهى الأزمة على هذا الطريق المهم للمسافرين.
من جانبها صرحت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة بأنه سيتم البدء فى العمل فى طريق الموت كفر الدوار أبو المطامير فى شهر مايو المقبل، مشيرة إلى أنه مدرج فى الميزانية.